EN 
حذرت غرفة سياحة الغوص والانشطة البحرية بالبحر الاحمر من الانتهاكات البيئية المتكررة التي تقع بنطاق سواحل مدن محافظة البحر الأحمر سواء الغردقة أو سفاجا أو مرسى علم مشيرا إلى أن تلك التحديات هي سلبيات نتيجة تصرفات شخصية ويجب مواجهتها .
وقالت غرفة الغوص فى بيان لها تتعرض الحياة البحرية لتهديد متزايد بسبب تغير المناخ، فقدان المساكن الطبيعية، الصيد الجائر، والتلوث البلاستيكي متسائلة أليست هذه التحديات كافية؟
وكشفت الغرفة إذا استمرارت هذه السلوكيات، المرفوضة بشدة والتى تهدد السياحة المستدامة هي السياحة التي تراعي تمامًا آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، وتلبية احتياجات الزوار، والصناعة، والبيئة، والمجتمعات المضيفة. وطالبت الغرفة بالابلاغ الفورى عن أي تعديات على البيئة والحياة البحرية.
فيما أعلنت جمعية المحافظة على بيئة البحر الأحمر في وقت سابق العثور علي سلحفاة بحرية نافقة من النوع المهدد بخطر الانقراض وأكدت الجمعية في بيان لها أن السلاحف البحرية تعاني من حوادث نفوق غير عادية فى البحر الأحمر مع زيادة نسبة المخالفات والأفعال الإنسانية وتسارع إحداث التغير المناخي، ولا يوجد سبب واضح يبين لماذا يحدث هذا الكم من النفوق ولكن هذه المرة ان هناك اصابة فى رأس السلحفاة مما يؤكد ان هذا الفعل هو بسبب ضرب السلحفاة فى الرأس من أحد اللنشات وان الحفاظ على السلاحف من خلال تغيير سلوكياتنا تجاه هذه المخالفات وقام أفراد الباحثين بمحمية البحر الأحمر بفحص مبدئي من خلالها وتبين ان السلحفاة كانت فى حالة تعفن شديدة وأنها كانت صغيرة الحجم بطول 40 سم وعرض 20 سم.
ودعت الجمعية بفتح تحقيق عاجل في واقعة العثور على جثة سلحفاة بحرية على أحد شواطئ الغردقة وهو ما تكرر في الآونة الأخيرة عدة مرات.
وتعد السلاحف البحرية أحد الأنواع المهددة بالانقراض طبقا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لمنظمات حماية الطبيعة و ذلك لما شهده هذا النوع من فناء أثناء القرن التاسع عشر والعشرين وان تلك السلاحف احد وسائل الجذب السياحى خاصة بالنسبة لممارسة رياضة الغوص وأنهم يعتبرون أنفسهم محظوظون فى حال مشاهدتهم لتلك السلاحف .
