EN 
ستسقط كبسولة فضائية قادمة من النظام الشمسي إلى الأرض بحلول نهاية عام 2023 حاملة معها ما يساعد على دراسة النظم الكونية القديمة للمجموعة الشمسية ضمن مهام وكالة ناسا لعلوم والفضاء.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تحمل الكبسولة الفضائية عينات من الصخور القديمة، وستنتهي مهمتها في سبتمبر 2023، حيث سـ تسقط على صحراء يوتا في 24 سبتبمر 2023.
وستبدأ رحلة العودة إلى الأرض يوم الاثنين القادم، وفقا لم خططت إليه وكالة ناسا للمسبار التاريخي "أوزيريس ريكس"، حاملة معها 60 جرام من الحطام القديم للكويكب "بينو" القريب من الأرض، وهي تعد أكبر عينة تم جمعها منذ بعثات "أبولو" إلى القمر.
ويعتقد العلماء أنه قد يقدم أدلة على تكوين النظام الشمسي. وستبدأ رحلة العودة لـ "أوزيريس ريكس" التابعة لناسا يوم الاثنين من كويكب "بينو" لتستغرق عامين ونصف حتى إتمامها ووصولها إلى الأرض.
وكانت قد أطلقت المركبة الفضائية في عام 2016 قبالة ساحل فلوريدا، ووجهتها: الكويكب بينو ، على بعد حوالي 185 مترًا، وقام المسبار برسم خرائط سطح بينو منذ عام 2018 ، محطماً الرقم القياسي لأقرب مدار على الإطلاق لجسم كوكبي بواسطة مركبة فضائية.
ويأمل العلماء أن تخبرهم حطام هذا الجسم البدائي بالمزيد عن الكيمياء التي كانت سببا في وجود الشمس والكواكب منذ أكثر من 4.5 مليار سنة، حيث تم اكتشاف كويكب بينو لأول مرة في عام 1999 ، ويبلغ عرضه حوالي نصف كيلومتر، ويقترب من الأرض كل 6 سنوات تقريبا.
ستدور المركبة الفضائية حول الشمس مرتين حتى تتمكن من اللحاق بالأرض ثم ترسب كبسولة الحطام في الغلاف الجوي للأرض، وتقول ناسا إن خطة المغادرة ستكون اهم خطوة منذ وصولها إلى الكويكب، ويجب أن تتغير سرعة المركبة (958 كم / ساعة) لتتقاطع مع الأرض، وستسافر حوالي 1.4 مليار ميل حتى تصل إلى الأرض بنجاح.
وقالت وكالة استكشاف الفضاء في بيان "لا يوجد طريق مستقيم للعودة إلى الأرض.. وبمجرد أن تهبط الكبسولة ، سيتم نقلها إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن ، تكساس لمزيد من الدراسة.. مع الاحتفاظ بـ 75٪ من العينات للأجيال القادمة لدراستها بتقنيات لم يتم إنشاؤها بعد.
