الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يستحب قراءة سور بعينها في صلاة العيد؟ الإفتاء توضح

هل يستحب قراءة سور
هل يستحب قراءة سور بعينها فى صلاة العيد؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يستحب قراءة سور بعينها فى صلاة العيد؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن صلاة العيد صلاة جهرية، أي يجهر الإنسان بالقراءة سواء صلى جماعة في المسجد أم فى المنزل بالنسبة للإمام، ولو منفردا يجهر بالقراءة بصوت يسمع نفسه.

 

وأضاف محمود شلبي خلال برنامج "سؤال وجواب" من دار الإفتاء أنه يستحب أن يقرأ الإنسان في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الأعلى “سبح اسم ربك الأعلى”، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة الغاشية.

وأشار إلى أنه من الممكن أن من الممكن أن يقرأ الإنسان فى الركعة الأولى الفاتحة سورة الأعلى، وفى الركعة الثانية الفاتحة وسورة الكافرون، أو يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن فالأمر على السعة.

 

وأوضح أمين الفتوى أنه من الأفضل يصلى الإنسان بسورتي الفاتحة والأعلى فى الركعة الأولى، والفاتحة والغاشية فى الركعة الثانية.

  
ونوه أمين الفتوى إلى أن صلاة العيد تكون بالكيفية التالية:

صلاة العيد ركعتان، الركعة الأولى يكبر تكبيرة الإحرام –ليدخل في الصلاة-، ثم بعد ذلك يكبر 7 تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ويركع بتكبيرة.

 

وتابع أن بذلك يكون جميع التكبيرات في الركعة الأولى 9 تكبيرات "تكبيرة إحرام بعد ذلك سبعة، وقراءة، وتكبيرة ركوع".

 

وذكر أن فى الركعة الثانية سيكبر تكبيرة القيام من السجود، وبعد ذلك 5 تكبيرات، ثم يقرأ ما تيسر، ويكبر للركوع ويركع، وبذلك يكون مجموع ما فى الركعة الثانية بتكبيرة القيام والركوع سبعة.