الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواقف محمد صلاح من القضية الفلسطينية.. تاريخ مشرف وسجود داخل أراضي الاحتلال

محمد صلاح
محمد صلاح

أبدى محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، دعمه للفلسطينين ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

ونشر صلاح صورة له أمام المسجد الأقصى، معلقًا:"إنني أدعو جميع قادة العالم، بما في ذلك رئيس وزراء البلد الذي كان موطنًا لي طيلة السنوات الأربع الماضية" بوريس جونسون".. إلى بذل كل ما في وسعهم للتأكد من توقف العنف وقتـل الأبرياء على الفور. لقد طفح الكيل."

كان الجميع يتسائل عن السبب الذي جعل صلاح لا يدعم القضية الفلسطينية قبل اليوم، ولكن لأنه أشهر اللاعبين العرب والمسلمين على الإطلاق، قرر أن يكون دعمه مختلفًا، بمطالبته رئيس الوزراء البريطاني بالتدخل لإيقاف العنف وقتل الأبرياء.

الحقيقة أن محمد صلاح كان ومازال داعمًا للقضية الفلسطينية، فمنذ بداية مسيرته وهو يدعمها ومواقفه شاهدة على ذلك.

البداية تعود لـ 8 سنوات، حين أوقعت القرعة بازل السويسري، فريق محمد صلاح السابق، في مواجهة ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

في مواجهة الذهاب بسويسرا، قام صلاح بحيلة ذكية لتجنبه مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي، حيث خرج خارج أرضية الملعب بحجة تغيير حذائه، ليتفادى مصافحة الإسرائيليين، في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بهدف نظيف.

وكان مقررًا لمباراة الإياب أن تقام بالأراضي المحتلة، ورفض محمد صلاح الذهاب، لكن إدارة فريقه أقنعته بالسفر، لكنه أخبرهم برغبته في زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى.

وفي مباراة الإياب، رفض محمد صلاح مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي مرة ثانية، كما أنه قدم أداءً رائعًا في تلك المباراة، حيث سجل هدفًا وصنع آخر، ليقود فريقه للدور المقبل.

وعقب تسجيل صلاح الهدف، قام “ مو” بالسجود على أرضية الملعب، وهو الأمر الذي استفز الإسرائيليين كثيرًا.

صلاح كان قد صرح قبل تلك المباراة أنه ذاهب للعب في فلسطين وليس إسرائيل، وأكد رغبته في تحقيق الانتصار لأنه لا يرغب في رؤية علم إسرائيل في الأدوار المقبلة، وهو ما نجح في تحقيقه.

صلاح كان ومازال داعمًا للقضية الفلسطينية، كلمته مؤثرة، وبالتأكيد سيكون لها أثرًا في الأيام المقبلة ضد ما يلقاه الشعب الفلسطيني من انتهاكات من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.