الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكريات النجوم

رحل وترك 7 جنيهات.. قصة وفاة استيفان روستي المأساوية

إستيفان روستي
إستيفان روستي

يوافق اليوم الأربعاء 12 مايو، ذكرى وفاة الفنان إستيفان روستى، صاحب لقب “شرير السينما المصرية”، فهو الشرير الأرستقراطي الظريف، صاحب خلطة فنية يصعب أن تتوافر في أي فنان.
 


ولد استيفان روستي، بالقاهرة، في 16 من شهر نوفمبر عام 1891، واعتبر عن جدارة، من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود، حيث تخصص في أدوار بعينها، فهو المنافق والانتهازي والأفَّاق والنذل، وبالتالي حجز لنفسه أسلوبا خاصا يميزه عن غيره من أبناء جيله.


وفي اليوم الأخير لـ استيفان روستي، بالحياة، كان جالسا في أحد المقاهي يلعب الطاولة مع أصدقائه، بعد مشاهدته العرض الأول لفيلمه "آخر شقاوة"، وأثناء جلوسه؛ شعر بآلام مفاجئة في قلبه، وعلى الفور نقله أصدقاؤه إلى المستشفى اليوناني، وعندما فحصه الأطباء؛ وجدوا انسدادًا في شرايين القلب ونصحوا أصدقاءه بضرورة نقله لمنزله القريب من المقهى، ولم تمض سوى ساعة واحدة حتى فارق “روستي” الحياة.


وعند وفاة استيفان روستي؛ لم يكن في بيته سوى 7 جنيهات، و"شيك" بمبلغ 150 جنيها، كانت الدفعة الأخيرة من فيلمه “حكاية نص الليل”.

أما زوجته؛ فأصيبت بالجنون بعد أسبوع على رحيله، وتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها إلى عائلتها في "نابولي"، فلم يعد هناك من يرعاها بعد رحيل زوجها الفنان استيفان روستي.