EN 
تجاوزرت قيمة عملة الـ إيثريوم التي أصبحت أبرز العملات المشفرة حاجز الـ 4000 آلاف دولار خلال تعاملات الاسبوع الجاري، لتكون ثاني أقوى عملة مشفرة على الاطلاق بعد الـ بيتكوين، وتقبل أغلب المؤسسات التي تتعامل بـ"بيتكوين"، الدفع بـ"إيثريوم"، هذا بخلاف إطلاق العديد من صناديق الاستثمار التي تتيح للعملاء الولوج إلى "إيثريوم" كما هو الحال في "بيتكوين".
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن الـ بيتكوين وصل إلي مستويات قياسية وبدأت تحركاته صعودا وهبوطا شبه محفوظة لدي المضاربين وبالتالي اصبح التداول عليها يسير في اتجاة ممل.
وأضافت حنان رمسيس في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الراغبين في المخاطرة ولذة المضاربة والمكاسب الخيالية أصبح الـ بيتكوين لا يفي بطموحاتهم لذا اتجه المتعاملون للعملات الاخري والتي لم يحدد لها سقف صعود ولا قاع هبوط.
وأشارت إلى أن اسعار الـ إيثريوم مازالت في متناول صغار المتعاملين، حيث يمثل سعر وحدة الـ بيتكوين بالنسبة لهم صعودا وهبوطا ثروة طائلة لا تتاح لدي الكثير من المتعاملين ولذلك تحولت العملات إلى التصنيف كطبقات حسب المتعاملين فيها ولم يقتصر تعامل المتعاملين علي الـ ايثريوم لان سعره بدأ كذلك في التحرك لاعلي حيث اتجه البعض ايضا إلى الدوج كوين.
ونوهت إلى أنه على الرغم من عدم معرفة الجميع بتلك العملات الا أن التعامل والمكاسب الفعلية ووجود أمثلة لأشخاص رابحين يمثل أفضل ترويج لبعض العملات المشفرة الأخري، متوقعة أن تنافس بعض العملات الرقمية االأخرى الـ بيتكوين مع الاتجاة عالميا للاهتمام بالعملات الاليكترونية وادراجها ضمن وسائل الدفع المتفق عليها كما ان المستقبل كله للعملات المشفرة.
