EN 
مع تصاعد حدة الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلية، وحماس في قطاع غزة، باتت صواريخ القسام الموجهة إلى تل أبيب تسبب ذعرًا لـ لإسرائليين، وتخلق حالة من الجدل عالميا حول فاعلية تلك الصواريخ والأهداف التي تصيبها، وسط تعتيم إعلامي بشأن الخسائر من الجانب الإسرائيلي.
صواريخ القسام
في بيان مقتضب مساء أمس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام «وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ 137 صاروخاً، رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية»
وفي وقت سابق توعدت توعدت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، برد قاسٍ على اغتيال ثلاثة من قياداتها العسكرية في غزة.
أين تسقط صواريخ القسام
ووفقا لما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية وسائل إعلام إسرائيلية، أصابت الصواريخ عددا من المباني في منطقتي أسدود وعسقلان، وقالت 3 أشخاص على الأقل أصيبوا خلال هذا القصف، فيما أصيب آخرون بحالة من الهلع.
ودائما ما تُثار شكوك حول المعلومات الواردة من الإعلام الإسرائيلي حول الخسائر حيث تتنافى مع الصور والفيديوهات القادمة من داخل تل أبيب، وحالة الهلع التي يتعرض لها المستوطنون في الدولة العبرية.
ونقلت وسائل أخرى عن الشرطة وخدمات الطوارئ مقتل خمسة أشخاص من جانب إسرائل وسقوط عشرات المصابين نتيجة الرشقة الصاروخية أمس.
فيما وثق وثّق موقع والاه الإسرائيلى الغارات الحمساوية والمبانى التى تعرضت للقصف الصاروخي على تل أبيب.
وعنونت صحيفة يديعوت أحرونوت صفحتها الرئيسية بمانشيت “إسرائيل تحت النار”
وتعيش إسرائيل حالة من الرعب والفزع، وتكاد تعيش تل أبيب بكاملها خلال تلك الفترة في الملاجئ والأنفاق خوفا من الضربات الصاروخية الموجهة من قطاع غزة، والتي ترد عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين والأطفال في قطاع غزة.
