EN 
اكتشف العلماء في وكالة “ناسا” لعلوم الفضاء، 5 كواكب ذات شمسين، وقد أثبتوا في دراسة جديدة مذهلة، أن تلك الكواكب المكتشفة حديثًا، قادرة على دعم الحياة الفضائية؛ وذلك بعد توصلهم لـ مياه على سطح هذه الكواكب.
واستخدم الفريق من جامعة إلينوي، تلسكوب كبلر الفضائي، التابع لـ"ناسا"؛ للبحث عن الكواكب التي تحتوي على مياه سائلة في مكان ما على سطحها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
فيما درس الباحثون آثار الكواكب ذات النجم المزدوج والعملاق، على مناطق صالحة للسكن، في 9 أنظمة رصدتها مهمة “كبلر”.
وأكدت دراسات سابقة أن “كبلر- 16” و"كبلر -1647"، يستضيفان كواكب عملاقة، تجعلهما غير مناسبين لاستضافة كوكب أرضي داخل مناطقها الصالحة للسكن، ومع ذلك، توصل العملاء مؤخرًا، إلى أن هناك 5 كواكب تعتبر أفضل مرشح لاستضافة عوالم شبيهة بالأرض؛ لوجود المحيطات على سطحها.
وقال "سيجفريد إيجل" عضو هيئة التدريس في قسم هندسة الطيران بجامعة إلينوي: "استخدمنا البيانات التي جمعتها مركبة الفضاء كبلر، مثل كتلة النجوم، ومدى سطوع النجوم، وموقع كوكب عملاق، ومعلمات أخرى؛ لإنشاء منهجية لتحديد الأنظمة ذات الشمسين التي يمكن أن تستضيف كواكب شبيهة بالأرض صالحة للسكن".
وأوضح “إيجل”: "إن المنهجية التي طوروها؛ تستند إلى المعادلات التحليلية بدلا من المحاكاة الحاسوبية التي يجب أن تعمل ليلا ونهارًا لشهور"، وأضاف: "إنها طريقة تحليلية لا تتطلب أي جهد حسابي تقريبًا على الإطلاق".
واستطرد: “من الصعب حقًا اكتشاف ذلك بشكل تحليلي؛ لذلك استخدمنا نماذج الغلاف الجوي المحسوبة مسبقًا لذلك، تتمثل فائدة نهجنا في أنه يمكن لأي شخص أن يأخذ معادلاتنا ويطبقها على أنظمة أخرى؛ لتحديد أفضل مكان للبحث عن عوالم شبيهة بالأرض”.
مدار الأرض حول الشمس دائري تقريبًا ، مما يضمن تلقي الكوكب لكمية ثابتة تقريبًا من الإشعاع على أساس دائم، لكن هذا ليس صحيحًا بالنسبة للكواكب التي تدور حول شمسين.
فيما يوفر النجم الثاني مصدرًا إضافيًا للإشعاع ومصدرًا آخر لسحب الجاذبية، وبسبب هذا قال "إيجل" إن الاستقرار الديناميكي شرط ضروري لسكن كوكب ذي شمسين ، لكنه ليس الوحيد.
