الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصعيد ينذر بحرب شاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. واشنطن تجري اتصالات بمصر ودول المنطقة لدفع التهدئة.. وإعلان وفاة ملكة بريطانيا يشعل عاصفة جدل.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

صحف الإمارات
صحف الإمارات
  • 67 شهيدا فلسطينيا منذ بدء التصعيد
  • العاهل السعودي يؤكد وقوف بلاده مع المجتمع الدولي في كل ما يخدم أمن العالم 
  • الأمم المتحدة: هجوم الحوثييين على مأرب عطّل الجهود الرامية لوقف الحرب
  • بريطانيا تعتزم فتح تحقيق حول استجابة حكومتها لجائحة كورونا

 

 

تابعت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس، واهتمت بإعلان الرئيس الأمريكي تواصل بلاده مع مصر ودول المنطقة لبحث سبل التهدئة.

 

في الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن التصعيد العسكري يتواصل بين إسرائيل وحركة حماس، مع ضربات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة وإطلاق أكثر من 1500 صاروخ من القطاع في اتجاه إسرائيل، ما أثار مخاوف من «حرب شاملة»، حيث بلغت حصيلة التصعيد 67 شهيداً فلسطينياً، بينهم 17 طفلاً، فيما قتل سبعة إسرائيليين.

 

وحذّر مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أول من أمس، من أنّ العنف المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزّة سيُفضي إلى «حرب شاملة». ودعا وينسلاند الطرفين إلى «وقف إطلاق النار فوراً»، مضيفاً أن «الحرب في غزة ستكون مدمرة والناس العاديون هم من سيدفعون الثمن».

وقالت صحيفة "الاتحاد" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن أمله في أن ينتهي العنف الدائر حاليا بين الإسرائيليين والفلسطينيين قريبا، وذلك بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال للصحفيين في البيت الأبيض "أتوقع وآمل أن ينتهي هذا قريبا، لكن إسرائيل لديها حق الدفاع عن نفسها".

 

وكشف بايدن أن فريقه للأمن القومي يجري اتصالات مستمرة مع مصر وعدد من دول المنطقة لبحث سبل دفع التهدئة ومنع التصعيد.

 

وأبرزت صحيفة "الخليج" تأكيد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، وقوف بلاده دائماً مع المجتمع الدولي في كل ما يخدم أمن العالم واستتباب السلم.



وقال خادم الحرمين، في كلمة للمواطنين والمقيمين وعموم المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك: «ندعو الله أن يكون عيد الفطر مطلع خير للوطن العربي والإسلامي والعالم كله». وأضاف: «نعمل بما جاءت به الشريعة الإسلامية من نبذ التطرف ومحاربة الإرهاب».

 

وحول جائحة كورونا، قال العاهل السعودي: «إن مواجهتها تتطلب منا جميعاً الالتزام بالتدابير الصحية التي تعلنها وزارة الصحة، وبالتباعد الاجتماعي، وضرورة أخذ اللقاحات، مما سيعمل بحول الله على تحصين مجتمعنا العزيز من مواطنين ومقيمين».

 

ونقلت صحيفة "البيان" عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث تأكيده أن هجوم مليشيا الحوثي المستمر منذ أكثر من عام، على محافظة مأرب عطّل الجهود الأممية الرامية لوقف الحرب وإحياء فرص السلام، مجدداً الدعوة للوقف الفوري للهجوم على مأرب.

وأشار جريفيث، خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي، إلى أنّ الهجوم تسبب في خسائر فادحة في الأرواح، بمن فيهم الأطفال الذين زجت بهم الميليشيا في المعركة بلا رحمة، مشيراً إلى أنّ النازحين الذين لجأوا إلى مأرب يعيشون في خوف على حياتهم، فضلاً عن مخاوفهم من النزوح.

 

وبحسب موقع "24"، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن "فرص السلام زادت" في ليبيا، لكن لا يزال هناك تحدي الانتخابات، وانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

وقال ماس الأربعاء في روما، بعد لقاء مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، وفق وكالة الأنباء الإيطالية أوكي: "هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، مثل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر وانسحاب جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا".

 

دوليًا، أبرزت "الإمارات اليوم" واقعة طريفة أعلن فيها مقدم البرامج التلفزيونية البريطاني أليستر كامبل، عن طريق الخطأ وفاة الملكة إليزابيث الثانية (95 عامًا) على قناة ITV خلال برنامج "صباح الخير بريطانيا" (Good Morning Britain)، حيث أخطأ كامبل بعد أن ارتبك بشأن زوج الملكة الأمير فيليب، الذي توفي في التاسع من إبريل الماضي، حيث قال على الهواء أن الملكة توفيت بدلاً من أن يقول زوجها الأمير فيليب.

واندفع الجمهور إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإشارة إلى الخطأ، بعدهم ليعلن أن الملكة توفيت بناءً على ما ذكره كامبل،وآخرين شككوا في صحة ما ذكره.

 

وذكرت "الخليج" أن بريطانيا تعتزم فتح تحقيق العام المقبل بشأن إدارة أزمة جائحة كوفيد-19، سيركز على سبب تكبد المملكة المتحدة أسوأ حصيلة وفيات في أوروبا، والبطء في فرض العزل العام في بادئ الأمر، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الأربعاء.

وقال جونسون في كلمة أمام البرلمان: «هذه العملية ستضع أفعال الدولة تحت المجهر». وأقر جونسون ووزراؤه بأن هناك دروساً مستفادة من أسوأ كارثة صحة عامة تشهدها البلاد منذ عقود، لكنهم أشاروا إلى أن حملة التطعيم السريعة كانت دليلاً على إحراز نجاحات.

 

وبحسب موقع "24"، استمر الذعر في الانتشار الأربعاء بين سائقي السيارات الباحثين عن الوقود على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعد ستة أيام من إغلاق خط أنابيب الوقود الرئيسي في الولايات المتحدة، بسبب قرصنة إلكترونية.

وأعلنت نحو 10 ولايات من فلوريدا إلى فيرجينيا حالة الطوارئ، ما أثار ذعر المستهلكين الذين تدفقوا على محطات الوقود، وبعضهم يحمل أوعية في يديه.