EN 
تعمل وزارة الموارد المائية والرى على تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى ، والتي تهدف لترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه مثل المشروع القومي لتأهيل الترع ، والمشروع القومي للتحول من نظم الرى بالغمر لنظم الري الحديث.
ويهدف المشروع القومى للتحول للرى الحديث إلى تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية ، بخلاف المردود الاقتصادى والاجتماعى والصحى للأراضى والمزارعين.
وإجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث يصل لمساحة ٢٨٥ ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى ٨٥ ألف فدان ، الأمر الذي يعكس تزايد الوعي بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم ، ومردودها الإيجابي المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال العمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
وعن ذلك قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، إن الوزارة نجحت بأيدى مهندسيها في إنتاج جهاز يدوي لقياس درجة رطوبة التربة الزراعية، بحيث يُستخدم فى تحديد مدى احتياج المزروعات للمياه من خلال مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى احتياجها للري من عدمه.
وأضاف "غانم" فى تصريح لصدى البلد أنه تم لاحقاً تطوير آلية جديدة تتمثل في تطوير نظام اتصال يتيح نقل بيانات مقياس الرطوبة إلى المزارع من خلال جهاز يقوم بإرسال رسالة عن حالة المياه في التربة على جهاز الهاتف المحمول الخاص بالمزارع بما يمكنه من اتخاذ القرار المناسب فيما يخص كمية وموعد الري.
وأشار متحدث الرى إلى أن تطبيقات الرى الذكى تسهم فى ترشيد المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين جودة المزروعات ووقايتها من الأمراض المحتملة وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه من خلال خفض تكاليف الري ورفع كفاءة الأعمال الزراعية، بما ينعكس إيجابياً على المزارع المصري وتحسين الأمن الغذائي، وذلك من خلال ربط احتياجات النبات بدرجة رطوبة التربة وعدد من العوامل الأخرى مثل الملوحة ودرجة الحرارة وغيرها.
وأكد أن هذه التطبيقات تواكب أحدث التكنولوجيات في الاتصالات ونظم المعلومات وإنترنت الأشياء، وتساعد في تجنب الممارسات الزراعية الخاطئة والمتابعة المستمرة لكفاءة العمالة وتحديد المشاكل والتحديات في الوقت المناسب واتخاذ القرارات الوقتية للحد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالنبات.
وزارة الرى تعاقدت مع الهيئة العربية للتصنيع لإنتاج ٣٥٠٠ جهاز يدوى لقياس درجة رطوبة التربة
ولفت لأن وزارة الموارد المائية والرى قد تعاقدت مع الهيئة العربية للتصنيع لإنتاج عدد (٣٥٠٠) جهاز يدوى لقياس درجة رطوبة التربة لتوزيعه على المزارعين، ضمن أنشطة الوزارة الهادفة لترشيد استخدام المياه من خلال التوسع فى التحول لنظم الرى الحديث، ضمن منظومة متكاملة تستهدف أيضاً تأهيل الترع والمساقى للحفاظ على كل قطرة مياه.
ونوه أن أجهزة الوزارة تواصل مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.
وأوضح متحدث الرى أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث يصل لمساحة 285 ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 85 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
ولفت أن الوزارة تساعد الفلاحين على التحول للرى الحديث عن طريق التعاقد مع البنك لتقديم قروض ميسرة للفلاح بخمسة آلاف جنيه عن كل فدان ليستطيع شراء الأدوات اللازمة للتحويل.
