الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القضية في القلب

أدوات القاهرة لوقف العنف بالأراضي الفلسطينية المحتلة.. مسؤول مخابراتي سابق يكشف |خاص

القدس المحتلة
القدس المحتلة

تشهد الأراضي الفلسطينية، مواجهات عنيفة بين المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتطورت المواجهات لتشمل كل الأراضي الفلسطينية ومنها  قطاع غزة، الذي يتعرض لموجة شديد من القصف من قبل قوات الاحتلال وصفت بأنها الأعنف منذ الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.

وتأتي المواجهات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، دفاعا عن حقوق المقدسيين في أراضيهم وبيوتهم، التي يسعى المحتل الإسرائيلي لتهويدها وطمس هويتها العربية، وتحويلها لمستوطنات، وسط صمت دولي الإ من القاهرة التي تعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي، وتتحرك في كل الاتجاهات لوقف ما يحدث من عنف حاليا ضد الفلسطينيين.

 

القدس سد منيع 

وفي هذا الصدد يقول اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة السابق، إن موضوع القدس سيكون "السد المنيع" للابد أمام من يريد أن يتغول على القدس وفلسطين، وأيضاً المسجد الأقصى ومرجعيته الدينية، ولهذا يوجد تعاطف مع القضية الفلسطينية، ويقدمون لهم المساعدة.

وأوضح رشاد خلال تصريحات  لـ "صدى البلد"، أن الدول العربية والإسلامية تدعم القضية الفلسطينية والشباب الفلسطيني لإيمانهم بأن قضيتهم مهمة وعادلة، وتعتبر بمثابة حياة أو موت خاصة القدس والمسجد الأقصى.

وتابع: "المسجد الأقصى يعتبر لب الصراع العربي الإسرائيلي، وما تشهده الأراضي الفلسطينية من مواجهات خاصة القدس الشرقية ساعد في إحياء القضية الفلسطينية مرة أخرى".

وأكد أن القضية الفلسطينية لا يقف ورائها أحد، لأن الشباب هم من يتقدمون صفوفها، وهم ليسوا ممولين أو موجهين، لافتا أن المجتمع الإسرائيلي تعرض لهزة قوية جراء ما فعله الشباب الفلسطيني، وأصبحت إسرائيل غير قادرة على استيعاب ما يفعله الشباب الفلسطيني الثائر، مشددا "إذا تحول الوضع إلى انتفاضة فإن إسرائيل سوف تدفع التمن غاليا".

 

ماذا يحدث في شارع الشيخ جراح؟ 

وبشأن الأزمة القائمة في شارع الشيخ جراح بالقدس الشرقية، أوضح وكيل المخابرات العامة السابق، أنه يوجد في الشارع 6 عائلات فلسطينية، تريد إسرائيل طردهم من منازلهم بحجة أن هذه المناول هي منازل لعائلات يهودية تعود لـ سنه 1948، لهذا كان رد فعل الفلسطينيين عنيف على هذا التهجيرالقسري، وعدم ترك المجال أمام الاحتلال بالاستمرار في التوغل في الاراضي الفلسطينية.

وأكد رشاد "أهمية استمرار المقاومة لردع الاحتلال الإسرائيلي، لأن المقاومة عندما تتحول إلى انتفاضة لن تستطع إسرائيل أن تقف أمامها".

وأشار إلى أن إسرائيل تريد دايما السيطرة على الدول العربية عن طريق القوة، وهو ما يسمي بـ "الردع العسكري" وهذا بسبب الدعم الأمريكي لها باستمرار، معقبا "مع الأسف الدول العربية لم تعد تقف أمام الاحتلال الإسرائيلي، بل اتجهت بعض الدول العربية نحو التطيع مع إسرائيل وتحقيق مصالحها، وتسبب ذلك في اضعاف الموقف العربي من الصراع مع إسرائيل والقضية الفلسطينية".

 

حل القضية وعدم الاستقرار في المنطق

وشدد على أن القضية الفلسطينية، إذا لم تحل سيستمر الصراع العربي الإسرائيلي قائم، وهذا سيؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة، معقبا "هذا يؤدى إلى الخوف مما هو أتي، لأن أي ضغط على غزة يعتبر تهديدا للأمن القومي المصري".

وأكد أن مصر على مدار تاريخها مساندة للقضية الفلسطينية لأنها قضية عادلة، وتحاول مصر الآن أن ترفع الضغط على الأراضي الفلسطينية بالتواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واختتم "هناك دول من الاتحاد الأوروبي تقف مع القضية الفلسطينية، وتؤمن بأحقية وعدالة هذه القضية، وتعلم مدى الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل باستمرار على الأراضي الفلسطسنية وفي حق الشعب الفلسطيني".