الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة جاستن ترودو.. براءة رئيس الوزراء الكندي من جريمة أخلاقية

جاستن ترودو
جاستن ترودو

بعد مرور عام على اتهام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في تورطه في قضية أخلاقية مع إحدى المنظمات، تمت تبرئته أخيرا، حيث أعلنت هيئة مراقبة الأخلاقيات الكندية أن جاستن ترودو برئ من ارتكاب أي مخالفات في فضيحة منظمة "وي تشاريتي" وذلك بعد عدة أشهر من استقالة وزير المالية من منصبه بسبب هذه الازمة.

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كانت قد استعانت حكومته بالمؤسسة الخيرية العام الماضي للإشراف على برنامج تطوعي للطلاب خلال تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وواجه ترودو في وقت لاحق اتهامات عندما تم الكشف أن لديه علاقات شخصية مع المنظمة.

 

لكن التقرير وجد أن وزير المالية السابق بيل مورنو انتهك قواعد الأخلاق الفيدرالية في الفضيحة، والذي استقال في أغسطس الماضي من منصبه، رغم أنه نفى أن يكون ذلك بسبب هذه القضية، بعدما واجه ضغوطًا للتنحي الصيف الماضي بعد أن تم الكشف عن أن الجمعية قد غطت بعض نفقاته أثناء قيامه برحلتين مع عائلته لمشاهدة بعض أعمال المؤسسة الخيرية في كينيا والإكوادور.

 

وفي أكتوبر الماضي، برأ مفوض الأخلاقيات الفيدرالية ماريو ديون، مورنو من ارتكاب مخالفات أخلاقية بسبب ذلك ، قائلاً إنه يبدو أنه خطأ حقيقي، ويوم الخميس ، أصدر ديون تقريرا وجد أن مورنو وضع نفسه في أزمات مختلفة بطرق أخرى في عدة مناسبات، وكتب ديون أن علاقة وزير المالية السابق بالمؤسسة الخيرية ، والصداقة مع أحد مؤسسيها كانت السبب في توجيه التهم إليه.

 

وأوضح التقرير الصادر أنه كان يجب أن يتنحى مورنو بعد الجدل حول التورط في علاقات شخصية مع المؤسسة الخيرية، ولكنه اعتذر عن القيام بذلك، وعن تورط ترودو قال التقرير الصادر أن الامر ليس كما بدا سابقا، ولم تحدث أي مخالفات اخلاقية.


وعن تفاصيل الازمة المثيرة للجدل، فإنها ترجع إلى التعاقد الكندي مع مؤسسة "وي" الخيرية، لتقديم برنامج تطوع شبابي للطلاب الذين تضرروا من الركود الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19، ولكن في يوليو 2020، أعلن مؤسسا المنظمة، انسحابهما من البرنامج لأنه كان سبب في حدوث جدل منذ لحظة إعلانه، حيث أخبر المؤسسون أعضاء البرلمان الصيف الماضي أنهم خسروا 5 ملايين دولار كندي عندما تم انهاء الصفقة.