الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سامح الصريطي: تخوفت من طمس الهُوية المصرية أثناء حكم الإخوان.. وعن دوره في الاختيار 2: كفاية أعدي قدام الكاميرا

صدى البلد

سامح الصريطي: تخوفت من طمس الهوية المصرية أثناء حكم الإخوان

الصريطي: كانت تجمعني علاقة شخصية بالعديد من الشهداء.. فيديو

سامح الصريطي عن دوره في الاختيار 2: كفاية أعدي من أمام الكاميرا

 

قال الفنان سامح الصريطي “ أكثر ما أرهقني في دوري بمسلسل الاختيار 2، الميك أب، واستغرق حوالي ساعة إلا ربعا في ضبطه، وأخرى في إزالته بعد انتهاء التصوير”.

 

واضاف، أن الخوف من الإصابة وتصوير المشاهد يجعلني أحدث نفسي "هو أنا أحسن من اللى بنتكلم عنهم، اللي شالوا أرواحهم على كفوفهم واستشهدوا في سبيل حمايتنا".

وأضاف الصريطي، خلال حواره الخاص في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، "أثناء تلك الأحداث الحقيقية عمري ما شعرت بخوف شخصي، ولكن كان الخوف على هويتنا، وعندما وجدت اعتصامات وبناء دورات مياه وتأسيس حياة كاملة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية، سألت نفسي ما هو الهدف من هدم دولة بالكامل".

وأكد، "الإخوان حرّموا الفن والأوبرا خلال فترة حكمهم، ومشواري الفني طويل وبدأ من فرقة أنغام الشباب علي المسرح، وأعتز بمشواري الفني بالمسرح ومتشوق ومنتظر أجد العمل المناسب".

وأكد، "الشخص يكون مستعدا أن يتعامل مع أى فكر ولكن عندما يكون فكرا ملطخا بالدماء تكون المسألة في غاية الألم، وذلك لأن أيا كان المبرر لا يوجد فكر يكون ضد الإنسان أو يؤدي إلى قتله، وتعليم الإسلام عن أثر أي شخص في معركة ما يجب ألا تؤذيه وأن تعامله أفضل معاملة، داعيا ألا يعيد الله تلك المرحلة العصيبة".

وتابع، "الاختيار مجد شهداء لنا، وكنت على علاقة شخصية بالعديد من هؤلاء الشهداء، وبمَ نستفيد من ضرر الداخلية وهي اللي تحمينا، وعند وقوع أي شخص في مشكلة يطلب على الفور رقم النجدة". 

وقال، تعليقا على دوره في مسلسل "الاختيار 2" إنه عندما يكون العمل متكاملا من نص وإخراج وتكامل باقي العناصر، يظهر الممثل بالصورة التي يتمناها.

وتابع: "وافقت على الاختيار 2 على الفور.. الواحد فين لما يلاقي مسلسل زي الاختيار، وينتظره جميع الناس فبالتالي سوف يشهد كم كبير من المشاهدة".

وأردف: "هذا المسلسل يمجد في شهدائنا ويقدم ما وراء الحقيقة التي لم نكن علي دراية كاملة بها".