الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فلسطين تنتفض ضد الاحتلال.. طارق فهمي يكشف الجهود المصرية لوقف التصعيد الإسرائيلي

طارق فهمي استاذ العلوم
طارق فهمي استاذ العلوم السياسية وخبير العلاقات الدولية

يظل موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وداعم الاشقاء في فلسطين، فهي تعتبر القضية الفلسطينية أمن قومي بالنسبة لها.

وتصاعدت حدة الاشتباكات بشكل كبير بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 96 ساعة الأخيرة، وهو ما دعا القاهرة للتحرك في جميع الاتجاهات وعلى كل الأصعدة من أجل التهدئة، ووقف اعمال العنف والقتل من جانب قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. 

 

دعم دولي لجهود القاهرة

وقال أستاذ العلوم السياسية خبير العلاقات الدولية، طارق فهمي، إن التحركات المصرية التي تقوم بها الخارجية المصرية يصاحبها دعم دولي من الأمم المتحدة وأيضا من دول العالم. 

 

مصر تتحرك أمنيا ودبلوماسيا 

وتابع فهمي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القاهرة تقوم بالمفاوضات على جانبين، الجانب الدبلوماسي بقيادة سامح شكري وزير الخارجية، والجانب الأمني بقيادة وفد من المخابرات العامة توجه بالفعل إلى إسرائيل، مؤكدا أن هذا يدل على وجود تحركات مصرية على أعلى مستوى لوقف الصراع بين الطرفين.

 

رغبة الأطراف في تحسين شروط التفاوض

وأوضح أن القضية ليست في تقبل الطرف الأخر سواء إسرائيل أو حماس لما هو مطروح من مقترحات، لافتا إلى أن طرفي الصراع سيعودان إلى المفاوضات وإلى الهدنة مرة أخرى، ولكنها ستأخذ بعض الوقت بهدف تحسين شروط التفاوض بين الطرفين. 

 

شكل جديد للمواجهات بين فلسطين وإسرائيل

ولفت أن هذه المواجهات تعتبر مواجهات جديدة عن المواجهات السابقة في ظل واقع سياسي جديد وفي ظل تهديدات جديدة يواجهها الطرفين، وبالتالي كل طرف يريد أن يحسن شروط التفاوض المطروحة وأن يبنى عليها أسس للمرحلة المقبلة. 

 

السعى لـ هدنة جديدة

وأردف "الهدنة الماضية ظلت مستمرة لمدة 6 سنوات من 2014 إلى 2021، وبالتالي أي هدنة جديدة ستقوم على هذا الأساس لضمان تماسكها وعدم تجدد مثل هذه المواجهات فترة أطول. 

 

تعنت إسرائيل لتحسين شروط التفاوض

وبشأن تعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورفض وقف إطلاق النار، قال فهمي، أن كل طرف يريد أن يصل بأهدافه إلى أقصى حد، ومع مرور الوقت سيكون هناك مرونة في التفاوض. 

 

استراتيجية الردع الجديدة

وأوضح فهمي، أن استراتيجية الردع الجديدة ستبنى على المصالح المشتركة، وتقديم التسهيلات لكل طرف، وستناقش كل القضايا العالقة ومحل الخلاف.

 

المواقف التي تتمسك بها حماس

ولفت أن حماس متشدد في موقفين وهما: أن لا يحدث زحف على الأراضي الفلسطينية مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي، وعدم ترحيل أي جزء من القدس الشرقية.