الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل والنني.. محاولات يهودية لاضطهاد الفرعون.. والعرب يدعمونه ويشيدون بموقفه

النني
النني

شن اليهود الإسرائيليون، حملات شرسة منذ أمس الخميس، من أجل إنهاء مسيرة محترفنا المصري محمد النني مع فريقه ارسنال الإنجليزي.

وسبب الحملة هو دعم النني للمواطنين الفلسطينيين، ضد ما يلقوه من انتهاكات مستمرة في الأيام الماضية، على يد الاحتلال الصهيوني الغاشم.

النني كتب على حساباته الرسمية على مختلف منصات تواصل الاجتماعي:"قلبي وروحي ودعمي لك يا فلسطين."

هل كان النني أول من دعم الفلسطينية؟ الحقيقة لا، فهناك العديد من اللاعبين العرب والأجانب سواء كانوا مسلمين أو لا، قاموا بدعم فلسطين، إذًا فما القصة؟

تل عوفر، عضو منظمة «بورد أوف ديبيوتيز» اليهودية في بريطانيا قام بمراسلة كل الجهات المرتبطة بـ ارسنال، بدءًا من النادي، مرورًا بالرعاة، وأخيرًا رابطة الدوري الإنجليزي.. كان كل هدفه هو معاقبة أو إيقاف أو رحيل النني عن ارسنال.

نادي ارسنال قام بالوقوف بجانب لاعبه، فرد على مراسلة عوفر بإيميل رسمي جاء فيه: كما هو الحال لجميع العاملين في ارسنال، بما فيهم لاعبينا.. يحق للاعبينا التعبير عن آرائهم على منصاتهم الخاصة، تحدثنا إلى النني حول هذا الأمر حتى يفهم الآثار المترتبة على مركزه كلاعب."

وأضاف نادي ارسنال:" بصفتنا ناد، نحن ملتزمون بمواجهة جميع أشكال التمييز والدفاع عليها ومواصلة الدفاع عن الحاجة إلى المساواة والتنوع في جميع مجالات الحياة."

الرد لم يعجب عوفر، وتعجب من عدم معاقبة النني، لكن جاءه رد من إحدى شركات الرعاة لنادي ارسنال، والتي أكدت رفضها لموقف النني، كما راسل عوفر إدارة رابطة الدوري الإنجليزي ، مطالبًا بوقف اللاعب لتعبيره عن آرائه السياسية.

حملات عوفر والإسرائيليين، رد عليها المصريون والعرب ردًا قاسيًا، فأطلقوا هاشتاج لدعم النني، وهو الذي كان من أكثر الهاشتاجات تداولًا منذ أمس، كما قام العديد من اللاعبين بدعمه، مشيدين بموقفه المشرف.

بلا شك سيواجه النني حملات أخرى من أجل التأثير عليه، لكن موقفه سيظل مشرفًا بلا شك، وبكل تأكيد فأن الصهاينة لم يقوموا بمهاجمة النني إلا لكونه مصريًا بالأخص وكذلك مواقفه المستمرة من دعم القضية الفلسطينية منذ بداية مسيرته مع الساحرة المستديرة.