EN 
شارك وليد نجل الشهيد العقيد أركان حرب أحمد شحاتة، أحد الأبطال الذين خاضوا معارك دامية لتطهير تراب سيناء من التنظيمات الإرهابية، أوبريت نهاية مسلسل الإختيار 2 "إحنا مش بتوع حداد 2".
وأعربت رحاب عبدالغني، أرملة الشهيد عن سعادتها بمشاركة ابنها "وليد" فى الأوبريت، قائلة: “فرصة رائعة لدعوتنا بمشاركتنا فى ملحمة زي الاختيار ”.
وقالت زوجة الشهيد، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، لفتة جميلة ان نشارك ولو بشئ بسيط فى ملحمة وطنية مثل الاختيار، وحتى يكون هذا دعم لابناء الشهداء، ويعلم الكثير أن ضباط الجيش ضحوا بحياتهم وتركوا أغلى ما لديهم، مُشيرة الى أن الدولة اوفت بعهدها برعاية أسر الشهداء، فرغم استشهد أحمد إلا أن وليد وحبيبة لهم الف أب وهما تحت رعاية المولى عز وجل.
وأشارت الى أن الشهيد أحمد شحاتة، كان متفانى وضميره غير عادي فى عمله، ولائه الأول والأخير لجيش بلده، كان لا يمكن ان يتهاون فى عمله، كان يساعد عساكره، متواضع وخلوق واب وزوج حنين، فكان لازم يروح شهيد لأن والديه كانوا راضين عنه لأنه كان بار بيهما .
وتابعت: قبل استشهاده بـ40 يوم أعد ترتيب قبره، كأنه يشعر بأنه سيستشهد قريبًا، وقبل استشهاده بليلة اتصل بي واطمن عليا وعلى اولاده وأوصاني برعايتهم وبأهله، مُضيفة: عندما علمت بخبر استشهاده لم استطيع ان اخبر ابنائي على الفور، ولكنه قبل استشهاده تحدث اليهم وكان يقول لهم " لو بقيت شهيد متزعلوش كأنه يهيأهم"، وبعدما علم الأولاد باستشهاده قال لي وليد "بابا قالي لو بقيت شهيد متزعلش، بس انا مش قادر مزعلش".
وأكملت أرملة الشهيد أحمد شحاتة كلامها: " هو كان بالنسبة لي العيد، عزائي الوحيد عند ربنا أنه شهيد"، ناشدة الجميع أن يحافظوا على البلد، فما وصلت اليه مصر من تطوير للطرق والكباري وامان وتقدم كان بدم كل شهيد.
