المهندس ياسر إدريس يرد بقوة: لا مبرر لتأجيل انتخابات الاتحادات.. والأندية تحتاج دراسة

أكد المهندس ياسر إدريس عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والمتحدث الرسمي باسم اللجنة، استبعاده تماما صحة ما يثار  حول تأجيل انتخابات الاتحادات الرياضية بسبب جائحة كورونا.

وقال المهندس ياسر إدريس إن اللجنة الأولمبية داعمة لكل قرارات مواجهة جائحة كورونا، وهو ما حرصت جميع الاتحادات الرياضية على تطبيقه وتنفيذه بل والتوسع في ذلك إلى أبعد حد، مع العلم أن  الاتحادات الرياضية يضم بعضها في عضويته ٦ هيئات فقط، أي ٦ أعضاء والأغلبية العظمى لا يزيد عدد أعضائها على ٥٠ هيئة، ويصل العدد في الأربع ألعاب الجماعية إلى أقل من ١٥٠ عضوا في كرة القدم مثلا، وجميعها حالات يمكن تقسيمها وتوزيعها بما يضمن تطبيق كل الإجراءات الاحترازية اللازمة، ومن المؤكد أن يكون جميع ممثلين الهيئات حصلوا علي الڤاكسين، بخلاف إمكانية عقد الاجتماعات في مكان مفتوح بالتناوب، وليكن حديقة اللجنة الأولمبية.

وأضاف أن خطط وبرامج الاتحادات الرياضية للدورات الأولمبية تبدأ بمجرد الانتهاء من الدورة الحالية، وهو ما يتطلب تحقيق الاستقرار اللازم لكل لعبة، بحيث يضع المجلس ولجانه خططا يسير عليها الجميع حتى انطلاق الدورة الأولمبية المقبلة وما يسبقها من دورات وبطولات غاية في القوة والندية قاريا وإقليميا.

وشدد على أن عددا من الاجتماعات الهامة تعقد حاليا وسط إجراءات كاملة، منها اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية في مصر، والذي سوف تقام به انتخابات، وتشارك  به أكثر من ٥٠ دولة أفريقية ويمثلها أكثر من مائة شخص، واجتماعات عمومية لبعض الاتحادات الدولية التي تتم في الشهر القادم، ومنهم الاتحاد الدولي للسباحة على سبيل المثال في ٤ يونيو القادم، وهو ما يعني عدم وجود ما يستدعي التأجيل أو مجرد التفكير فيه.

وفيما يخص الأندية، أكد المهندس ياسر إدريس أن الأمر يستدعي الدراسة لأن عدد أعضاء الجمعية العمومية كبير جدا قد يصل إلى مائة ألف عضوية عاملة في العديد من الأندية، مما يستدعي أن تكون هناك دراسة لهذا الأمر بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية المصرية طبقا للتعليمات الحكومية في هذا الشأن.