EN 
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن اليوم السبت يتزامن مع ذكرى إحياء النكبة للشعب الفلسطيني.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الشعب الفلسطيني منذ هذه النكبة كما عهدناه مناضلا مواجهًا باذلاً الغالي والنفيس لنيل كرامته وصدّ عدوٍ محتلٍ همجي، لم تعرف له البشرية مثيلا من قبل؛ إذ يمارس هذا العدو منذ وطئت أقدامه أرض دولة فلسطين الطاهرة أسوأ أنواع الاستغلال والسيطرة على مقدرات الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما أكد المرصد، أن الشعب الفلسطيني منذ هذه اللحظة وهو يواجه ويصدّ هذا العدوان ويقدّم التضحيات تلو الأخرى دفاعًا عن أرضه وكرامته، وما يحدث الآن يبرهن على أن العدو المحتل بكل ما صنع وما اتخذ من أساليب عنصرية على مدار عقود لم يستطع أن يفرّق بين أبناء الشعب الفلسطيني الباسل؛ إذ عند أول نداء ضد القمع والبطش الصهيوني تداعى الجميع في كل مكان ليقفوا صفًا كالبنيان المرصوص في وجه العدوان والطغيان. تحية إجلال لأبناء هذا الشعب المناضل، وعلى أيديكم سيأتي النصر بإذن الله على العدو المحتل.
الاعتداء على الأقصى همجية
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بأشد العبارات جرائم آلة البطش الصهيونية وانتهاكاتها الدموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الاثنين، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 200 فلسطيني بالرصاص الحي والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع.
وقد وقعت مواجهات عنيفة إثر محاولة الجماعات المتطرفة الصهيونية اقتحام ساحات الأقصى المبارك؛ لإحياء ذكرى صهيونية تسمى "يوم أورشليم"، وذلك تحت مظلتهم الأمنية الصهيونية مثلما حدث في العام الماضي، كما ساهموا في الاعتداء الهمجي على المصلين الخارجين من ساحات الأقصى.
ويحي مرصد الأزهر أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك للذود عنه بأنفسهم وأرواحهم، ويشدّ على سواعدهم في مواجهة هذا المحتل المغتصب. كما يستنكر مرصد الأزهر صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الكيان الصهيوني التي فاقت كل الحدود مطالبًا إياه بالتحرك الفوري لوقف تلك الانتهاكات البربرية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأطلق المرصد تحذيره ويحمل الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن تفاقم الأوضاع إثر حشد عدد كبير من المستوطنين وتوجههم لساحات الأقصى الشريف؛ مما ينذر بمحاولة خبيثة لتصعيد غير مسبوق
