الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصل الحكاية| تأسيس شركة تيسلا وحصول إيلون ماسك عليها

صدى البلد

تعتبر شركة تيسلا هى الرائد الحقيقي لصناعة السيارات الكهربائية حول العالم ، حيث أنشئت في يوليو 2003 من قبل مارتن إيبرهارد ومارك تاربنينغ، الذين قاما بتمويل الشركة حتى المرحلة الأولى من تمويلها ، وهي تسمى تيسلا موتورز . 

لعب كلا الرجلين أدوار نشطة في تطوير الشركة في مرحلتها الأولى قبل أن يقوم إيلون ماسك بتطويرها في فبراير 2004، منضما إلى مجلس إدارة شركة تيسلا كرئيس لها .

 

بعد الأزمة المالية التي ضربت العالم في عام 2008، تولى ماسك منصب الرئيس التنفيذي للشركة مع منصب المهندس المنتج ومازال يحمل هذان المنصبان حتى الآن.

و تسمى أول سيارة كهربائية صنعتها تيسلا، تيسلا رودستار، وهي سيارة رياضية صنعت في عام 2008 وتم بيع 2500 سيارة إلى 31 بلد. في 22 يوليو 2012، بدأت تيسلا في تسليم سيارتها النموذجية تيسلا طراز إس بينما كشفت النقاب عن منتجها الثالث، تيسلا موديل إكس، سيارة دفع رباعي/ميني فان في 9 فبراير 2012، على الرغم من تأخير إطلاق تيسلا موديل إكس إلى سبتمبر 2015.

لم يكتفي إيلون ماسك بتصنيع السيارات الكهربائية فقط، فقام بتصنيع وبيع أنظمة توليد الطاقة الكهربائية إلى دايملر لأنظمة إيف الذكية، سيارة مرسيدس-بنز الكهربائية الفئة بي، وسيارة مرسيدس-بنز الكهربائية الفئة إيه، وإلى تويوتا لسيارتها تويوتا راف 4 اي في. كما استطاع في جعل هاتان الشركتان (مرسيدس وتويوتا) مستثمرين على المدى الطويل لشركة تيسلا.

يفضل ماسك تصنيع سيارة تيسلا بمبلغ 30,000 دولار أمريكي وبيع مكونات توليد الطاقة الكهربائية للسيارات بحيث يمكن لصناع السيارات الأخرين صناعة السيارات الكهربائية بأسعار مقبولة دون الحاجة إلى تطوير المنتجات في المنزل. أدى هذا إلى تطوير سيارة تسلا مودل 3 والذي من المتوقع أن يصل سعره إلى ما يقرب من 35,000 دولار أمريكي. 

في مقابلة كل الأشياء الرقمية والتي أجريت في مايو 2013، صرح ماسك قائلا أنه للتغلب على القيود التي تواجه صناعة السيارات الكهربائية، تهدف تيسلا إلى "تسريع خطوط إنتاجها" ومحطات شحن السيارات ثلاثة أضعاف الرقم في السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة الأمريكية في شهر يونيو من نفس العام، مع خطط لتطوير خطوط الإنتاج في أمريكا الشمالية بما فيها كندا في خلال عام واحد فقط. 

 

و في 29 يناير 2016، وصلت الأسهم التي يمتلكها إيلون ماسك في حصص تيسلا إلى 28.9 مليون سهم، والتي تعادل ما يقرب من 22% من أسهم الشركة.

 

و بحلول عام 2014، كان راتب ماسك السنوي هو دولار واحد فقط، ليصبح بذلك مثل ستيف جوبز والرؤساء التنفيذيين الآخرين، وباقي مرتبة يحصل عليه في شكل أسهم وعلاوات من الشركة.

 

و في عام 2014، أعلن ماسك أن تيسلا موتورز ستسمح للآخرين باستخدام براءات الإختراع الخاصة بها وتكنولوجياتها بغرض إغراء شركات صناعة السيارات لتسريع تطوير السيارات الكهربائية. كما صرح أن الحقيقة المؤسفة هي أن برامج السيارات الكهربائية (أو برامج اي مركبة لا تحرق الهيدروكربونات) لا يتم صناعتها بشكل كافي، فتبلغ نسبه صناعتها أقل من 1% من إجمالي مبيعات السيارات.

و في فبراير 2016، أعلن ماسك إطلاقه نطاق تيسلا.كوم من ستو غروسمان، والذي كان يملكه من عام 1992 وقيامه بتغيير الصفحة الرئيسية للشركة لهذا النطاق.

 

في يناير 2018، منح ماسك جائزة بقيمة 2.6 مليار دولار من قبل الشركة، على شكل 20.3 مليون سهم لترتفع بذلك القيمة السوقية لشركة تيسلا إلى 650 مليار دولار، كان غرض المنحة هو إنهاء المضاربة حول رحيل ماسك المحتمل من شركة تيسلا، لأنه كان يريد تخصيص مزيد من الوقت مشاريعه التجارية الأخرى.