الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يا حبيبي يابا.. فلسطيني يلتقي بابنه الرضيع الناجي الوحيد من القصف الإسرائيلي

لقاء فلسطيني بابنه
لقاء فلسطيني بابنه الرضيع الناجي الوحيد من القصف الاسرائيلي

عرضت فضائية " العربية "، لقطات مؤثرة  للحظة لقاء أب  فلسطيني بابنه الرضيع الناجي الوحيد من القصف الإسرائيلي على غزة.

 

وأوضح التقرير أن الأب الفلسطيني  فقد زوجته وابناءه الأربعة بسبب القصف الإسرائيلي  لمنزله بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة .

 

ولفت التقرير إلى لحظة لقاء الأب المكلوم بأنه الرضيع الناجي الوحيد من القصف، مرددا :" يا حبيبي يابا".

 

وقال محمد الحديدي الأب المكلوم :"  طلعوا عمر ابني عمره 5 شهور الحمد لله ربنا مقطعناش وخلالنا واحد  والحمد لله على كل حال ".


ومن جانبها حملت جامعة الدول العربية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه الحرب العدوانية والمُمارسات الإجرامية وهذا التصعيد الخطير الذي تشهده جميع الأراضي الفلسطينية المُحتلة، مطالبة المُجتمع الدولي وأعضاء الرباعية الدولية والمُنظمات الإقليمية والدولية ومجلس الأمن بتحمّل مسئولياته والتدخل الفوري والحاسم لإنهاء هذه المأساة التي بدأت عام 1948 ووقف الحرب العدوانية التي تستهدف الوجود والحق الفلسطيني ورفع الظلم التاريخي عنه بوقف نزيف الدم الفلسطيني وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

 

واستنكرت الجامعة بشدة، في بيان صدر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، لمناسبة ذكرى النكبة، جرائم الحرب والعدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والقصف الهمجي لقطاع غرة وجميع الإجراءات ومُخططات التطهير العرقي التي تُمارسها سلطات الاحتلال، خاصةً في القدس وأحيائها، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في تحقيقاتها وتقديم جميع المسئولين الإسرائيليين عن هذه المجازر والجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إلى المُحاكمة وإنفاذ القانون الدولي وتحقيق العدالة الغائبة منذ عقود لردع سلطات الاحتلال ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تُشجّع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

 

ودعا قطاع فلسطين في البيان، الأطراف الدولية الفاعلة للعمل على إطلاق مسار سلام حقيقي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتمكين الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس من مُمارسة سيادتها.