الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"٣ خرفان" تفتح النار علي هشام الجخ بعد ١٠ سنوات من صدور القصيدة

الشاعر هشام الجخ
الشاعر هشام الجخ

حالة من الجدل والغضب سادت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قصيدة الشاعر هشام الجخ التي بعنوان "3 خرفان".

القصيدة يتحدث خلالها عن دعم شعب فلسطين جراء الهجمات الإسرائيلية، وفتحت أبيات القصيدة باب المناقشات عبر تعليقات المتابعين الذين يؤيدون ويدعمون أشقاءهم فى فلسطين ولكن الاعتراض كان على أسلوب المقارنة التي أقامها هشام الجخ بين المرأة المصرية والمرأة الفلسطينية.


وجاءت ضمن أبيات القصيدة:
فلسطين نسوانها رجالة
هما اللي عمالة وإحنا اللي قوالة
عندينا تبقى الست ولدها طول الباب
وتخاف يروح مشوار
وهناك حريم من غضب شايفين عيالهم دهب
وعشان ما يلمع زيادة
لازم يدوق النار

وبمجرد نشر القصيدة، توالت التعليقات من رواد تويتر كالتالى: "الإشادة بالمرأة الفلسطينية أمر مفروغ منه فهى على رؤسنا، إنما ما قاله هذا الجخ عن المرأة المصرية هو ما استدعى الرد منا جميعا دفاعًا عن أمهات المصريين، وكلنا بنحب القدس لأنها أولى القبلتين وثانى الحرمين، ولكن لا نتدنى بشعبنا لإظهار هذا الحب، مش غلطتنا  أنك قد الباب ومامتك بتخاف عليك تروح مشوار". 


ورد هشام الجخ، على هذه الانتقادات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا: "تعقيبا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة (٣ خرفان) حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني، حاشا لله، أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر ٢٠٠٠، وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن أستنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس، أما الآن.. وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معاني أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عاما؛ لقد حزنت كل الحزن عندما علمت أن البعض قد فهم القصيدة على أنها تقليل من شأن أبطالنا وشهدائنا".


وتابع: "كيف أقلل من شأن أبطالنا وأخي العميد /محمود كامل الجخ بالقوات المسلحة؟، وأبي - رحمه الله - شارك في حرب ٥٦، وأمي - رحمها الله - كانت ضمن قوات الدفاع الشعبي إبان حرب ٦٧
وكيف يتم فهمي على هذا النحو وأنا من كتب عن بطولات قواتنا المسلحة في حرب ٦٧.. ونشرت لينكات لقصائدي سواء عبر يوتيوب، أو فيسبوك، وعن بطولات قواتنا المسلحة في نصر ٧٣ 
https://youtu.be/2kAhBLTZaGo، وفي رثاء الشهيد أحمد المنسي الأسطورة  ورفاقه
https://www.facebook.com/100044370431752/posts/341289900693355/?d=n.


وأكد على أنه لا يزال لا يتوانى عن المشاركة في تكريم أسر شهداء ومصابي الشرطة والجيش في الحرب الحالية ضد الإرهاب، ولا يزال وسيظل يكتب ويتغنى في حب مصر - حسبما عبّر.
 

وأنهى رسالته قائلا: أطلب من حضراتكم أن تنشروا مقالي هذا على صفحاتكم لكي يعلم كل الناس أن القصيدة قديمة وأنها تتحدث عن حال الشباب العربي عامة وليس مصر فقط وما كنا نعيش فيه من إحباط وتغييب وعدم إدراك لقضايانا العربية، ويجب أن يعلم الجميع أن هشام الجخ لا يمكن أبدا أن يكون هذا الشخص الذي يقلل من شأن بلاده أو أبطال بلاده العظماء.