الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضياع قمرين لمراقبة الأرض.. أسباب فشل المرحلة الثانية لإطلاق صاروخ روكيت الأمريكي

صاروخ
صاروخ

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن شركة روكيت لاب Rocket Lab الامريكية أطلقت معزز إلكتروني يبلغ طوله 18 مترًا أمس السبت 15 مايو 2021  الساعة 23:11 بتوقيت جرينتش بعد أكثر من ساعة من التأخير بسبب الرياح العالية المستوى. 

وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الصاروخ المعزز يحمل قمرين صناعيين تجاريين في مهمتها العشرين، لكن الإطلاق واجه مشكلة كبيرة بعد أن اشتعل محرك المرحلة الثانية بعد دقائق فقط من الإقلاع.

وقال الدكتور شفيق تعيلب، الباحث بمعمل أبحاث الفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنه حدث فشل الإطلاق بعد أقل من ثلاث دقائق من إطلاق الصاروخ من مجمع الإطلاق 1 في روكيت لاب في شبه جزيرة ماهيا بنيوزيلندا، وبعد انفصال مرحلتين للإلكتروني، ما أسفر عن ضياع قمرين صناعيين لمراقبة الأرض لشركة Black Sky .

أظهرت كاميرا مثبتة على المرحلة العليا للإلكترون انفصال المرحلة بعد دقيقتين و 35 ثانية من الرحلة، متبوعًا بما بدا أنه اشتعال قصير وحركة جانبية حادة قبل الإغلاق، وأكدت روكيت لاب فقدان الاتصالعن بعد من الصاروخ بعد أربع دقائق من الإقلاع.

وأدلي ممثلو الشركة في بيان اليوم إن المرحلة الأولى من الإلكترون نجحت في الهبوط بالمظلة إلى الأرض بعد انفصالها عن المرحلة العليا وتناثر بهدوء في المحيط الهادئ كجزء من برنامج روكيت لاب . حيث كانت هذه الرحلة ، هي الثالثة في روكيت لاب هذا العام ، وإطلاقًا مدفوعًا ومخصصًا لشركة Black Sky ، وكان الهدف منه تقديم قمر صناعي لرصد الأرض لتلك الشركة للمساعدة في تشغيل منصة المراقبة والاستخبارات العالمية الخاصة بها.

كما تضمن ملف تعريف المهمة هذا أيضًا اختبارًا رئيسيًا لبرنامج إعادة استخدام الصواريخ في روكيت لاب ، مع الاستعادة المخطط لها لمركبة المرحلة الأولى المعززة المستخدمة في مركبة Electron التي حملت القمر الصناعي إلى الفضاء.

وواجهت الشركة فشلًا في المهمة آخر مرة في يوليو 2020 ، عندما فقدت المركبة وحمولاتها في رحلة الإلكترون الثالثة عشر التابعة لـ Rocket Lab بعد عطل في المحرك حدث أثناء احتراق المرحلة الثانية.

جدير بالذكر أنه خلال السنوات الأخيرة أصبح هناك تنافسية كبيرة فى صناعة الفضاء ولاسيما بعد تبنى عدد من الشركات الخاصة القيام بتلك المهام بعيدا عن وكلات الفضاء الكبرى، وهذا ايضا ادى الى مزيد من حوادث الفضاء وفقدان التحكم فى بعض الرحلات مما زاد من كميات الحطام الفضائى.

ومن أجل هدف رصد وتتبع الحطام الفضائي كان المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنشأ محطة لرصد الحطام الفضائى فى حرم مرصد القطامية الفلكى ويقوم حاليا بإنشاء محطة اخرى فى المقر الرئيسى فى حلوان، بينما يخطط لانشاء عدد اخر من المحطات ليكون لدينا شبكة محلية لتتبع ذلك الحطام ورصد الأقمار الصناعية.