EN 
شهدت منطقة خليج جمشة، شمال البحر الأحمر تسربًا وتدفق نفطى لزيت بترولى خام خفيف صاحبته بعض الإنباعاثات لغازات سامة، بمنطقة بها أحد آبار البترول القديمة التابعة لامتياز الحفر والتنقيب لاحدى شركات البترول، وذلك للمرة الثالثة منذ عام 2011
ورجح مسئولون بتروليون فى تصريحات صحفية، السبب فى هذا التسرب البترولى إلى هزات أرضية تتسبب فى بعض الشقوق التى يحدث منها هذا التسرب فى القشرة الارضية خاصة وأن هذا البئر قديم ولا تتم من خلاله أى عملية انتاج.
وحدثت تلك الظاهرة في 2009 و2011 وحدوث تسرب بترولي للزيت الخام الخفيف من باطن الأرض بسبب حدوث زلزال متوسط القوة بالمنطقة التابعة للشركة العامة للبترول والتي تقع غربي خليج السويس وعلى بعد ٩٠ كيلو متر ناحية الجنوب من مدينة رأس غارب وعلى بعد 60 كيلو متر عن مدينة الغردقة وهي تلك المنطقة التي ارتبط باسمها أول كشف بترولى في منطقة الشرق الأوسط.
تحاول الأجهزة المعنية وشركة بتروسيف السيطرة على التسرب البترولى الذى وصل الى بعض الشواطئ الشمالية لمدينة الغردقة وعمل مسح بحرى للتأكد من حجم التسرب الزيتى وكميات الزيت الذى وصل الى مياه البحر والسيطرة عليها ومنع امتدادها إن وجدت.
من جانبة حذر حسن الطيب رئيس مجلس ادارة جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة من تكرار حوادث التسرب البترولى نظرا للأضرار البيئية المتكرره التى تحدث والتى سببها الرئيسى التأخر فى التحرك بسبب تأخر الشركات فى الابلاغ عن التسريب فى محاولة منها لمنع الشوشرة الامر الذى يتسبب فى تلفيات على نطاق اوسع .
وانتقد الطيب تجاهل اقتراح قديم له مقدم من جمعية الانقاذ البحرى لعمل حواجز على مساحات كبيرة بالمناطق المتوقع حدوث تسريب بها بطرق علمية ومدروسة، للسيطرة على أي تسرب بترولى قبل امتداده فى عرض البحر.
