الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم العالمي للعيش معا بسلام .. مبادئ وقيم لا تتخلى عنها |تحليل

أرشيفية
أرشيفية

يُحيي العالم في 16 مايو من كل عام، اليوم العالمي للعيش معا بسلام، والذي خصصته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأجل التأكيد ونشر المثل العليا وقيم التعايش السلمي والتسامح وتقبل الاخر والاحترام دون تمييز عرقي أو ديني أو لغوي أو ثقافي بين الأمم والشعوب.

 

رفض الحروب وويلاتها

القرار الذي اقرته دول العالم جاء ليؤكد من جديد على رفض الحروب وويلاتها ورفض واستبعاد النزاع المسلح كوسيلة لتسوية الخلافات بين الدول، وليشجّع على اتخاذ سبل الحوار والمفاوضات واتباع الحلول السلمية في محيط الجماعات والفئات المتصارعة و المتناقضة وبين الدول والأنظمة المختلفة دون أن تعتدي إحداهما على الأخرى.

 

خطة الأمم المتحدة للسلام حتى عام 2030

ووضعت الأمم المتحدة خطة سلام حتى عام 2030؛ تهدف إلى تعزيز قيم السلام بين الأمم والشعوب كافة، والتأكيد على مبادئ الحريات والديمقراطية، وقبول الآخر، والتنوع، والتعددية، ومناهضة التمييز، والعمل على منع نشوب النزاعات الدولية، وحلها بالطرق السلمية، والالتزام بالقواعد والمفاهيم الإنسانيَة والأخلاقيَة المشتركة، القائمة على روح العدل والانصاف والتضامن الإنساني المشترك.

 

السلام  يبدأ من الأسرة أولاً

من جانبها قالت اللايف كوتش هبه أبو الخير، إنه يجب التركيز على السلام الأسري والعائلي والمجتمعي في اليوم العالمي للعيش معا بسلام، لأن الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع؛ خاصة المراة التي تعزز السلوك وتوصل مفاهيم إيجابية تركز على الحب والعطاء والمبادئ الاخلاقية السليمة.

وأضافت "أبو الخير" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن التسامح ركن مهم من أركان اليوم العالمي للعيش معا بسلام، لافتة أن للتسامح نوعين: تسامح إنساني وهو نابع من داخل الإنسان نفسه، والتسامح الأخلاقي وهو ينشأ عن طريق التربية السليمة".

ولفتت "أبو الخير"، أن السلام يبدأ من الأسرة ثم العائلة والمجتمع والسلام الدولي ويجب أن يكون متكاملا، وهذا ما قامت به دولة الإمارات في تعزيز التسامح.

وأكدت اللايف كوتش هبة أبو الخير، أن السلام النفسي من أهم مقومات السعادة في حياة الإنسان، فبعض الناس يستسلمون لضغوطات الحياة والمشاكل العائلية والعمل؛ وهذا يؤثر على تفكيرهم اليومي ويفقدون الشعور بالراحة والسعادة رغم وجود الإيجابيات في حياتهم، معقبة "من كثرة الضغوطات وسيطرتها على التفكير تفقد الشعور بالسلام".

 

أهمية السلام النفسي

وأشارت "نركز على أهمية السلام النفسي لأنه طوق النجاة لمشكلات الحياة، ويعزز التفكير السليم"، وحول كيفية العيش معا بسلام، قالت "الإجابة تبدأ من التفكير بشكل إيجابي، ومقاومة الاستسلام، والتحلي بالإيمان والصبر، وتخيل الأفضل دائما، والتأكد بان كل شيء له حل لطرد كل ما هو سلبي.

ووفي اليوم العالمي للعيش معا بسلام، شددت "أبو الخير" على أهمية "الصندوق"، قائلة "كل ما تقدم شيئا إيجابيا اكتبه في ورقة وضعه داخل صندوق، وفي حال حدوث أمر سلبي ارجع لهذا الصندوق وتفقده وأخرج منه الإيجابيات التي تستعيد من خلالها الحماس والروح من جديد".

واختتمت "العالم يحتفل باليوم العالمي للعيش معاً بسلام في ظل فقدان الشعب الفلسطيني للسلام".