الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تلبية لدعوة ماكرون..

الرئيس السيسي يتوجه لباريس للمشاركة في مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان..ونواب: مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية.. وتأكيد لدور مصر المحوري..ويؤكدون: الدولة ستجني ثمارها في القريب العاجل

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى
  • برلمانية: جاءت لتوطيد العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي جاءت في توقيت هام وحاسم 
  • برلماني: الدولة المصرية ستجني ثمار هذه الزيارة خلال الفترة المقبلة

 

 

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد، إلى  العاصمة الفرنسية  باريس للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، واللذان يعقدان يومي ١٧ و ١٨ مايو الجاري على التوالي.

 

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.

 

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان" على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التي يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

 

كما سيلقي الرئيس الضوء خلال أعمال "قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية" على مختلف الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي، بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الأفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها.

 

وأضاف المتحدث الرسمي، ان برنامج زيارة الرئيس إلى فرنسا يتضمن أيضاً عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس عدداً من اللقاءات مع المسئولين الفرنسيين وكذلك رؤساء بعض الشركات الفرنسية العالمية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

 

كما يجتمع الرئيس على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولي.

 

 

 

 

وحول هذا الأمر، أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بهذه الزيارة، موضحين أن هذه الزيارة تأتى  في إطار العلاقات القوية القائمة بين البلدين والتي تمتد لسنوات طويلة، مؤكدين أن الدولة المصرية ستجني ثمار هذه الزيارة خلال الفترة المقبلة، لا سيما وأنها تُساعد على تدشن مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية القائمة على فكرة المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة.


 

بداية، ثمنت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، زيارة  الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، واللذين سيعقدان يومي ١٧ و ١٨ مايو الجاري على التوالي.

 

وأكدت “عطوة”، خلال البيان الصادر لها، على العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، والتي لم تكن وليدة اللحظة وإنما تمتد لسنوات طويلة، لافتة إلى أن  زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا من شأنها العمل على ضخ مزيد من الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، خاصة في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، والتأثير السلبي على الاقتصاد.

 

وشددت البرلمانية على ضرورة مشاركة الدولة المصرية في قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، نظرًا للدور الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.

 

وقالت عضو مجلس النواب، إنه من المقرر أن تتم مناقشة تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، فضلا عن عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، ومواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

من جانبه، وصف النائب نادر الخبيري عضو مجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر" باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، واللذين سيعقدان يومي ١٧ و ١٨ مايو الجاري على التوالي، بأنها جاءت في توقيت هام وحاسم، خاصة في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية، ويؤكد مكانة مصر على الساحة العربية والدولية.

 

وقال الخبيري إن الزيارة تأتى ضمن الزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السيسي خارج البلاد، مؤكدا أن البلدين تربطهما علاقات قوية سواء على المستوى السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الزيارة ستناقش العديد من الملفات المهمة، خاصة أن الدولتين لهما حجم كبير سواء في أوروبا والشرق الأوسط.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي  سيؤكد  خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان" أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التي يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

 

فى سياق متصل، أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤتمر التمويل الاقتصاديات الأفريقية، والذي من المقرر أن يتم انعقاده في العاصمة الفرنسية "باريس" يومي ١٧ و١٨ مايو الجاري على التوالي، مؤكدا أن المؤتمر يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.

 

وأوضح عبد الفضيل، في بيان، أن زيارة الرئيس لفرنسا تكتسب أهمية خاصة في هذا التوقيت، خاصة أنها في ظل افتعال الأزمة الفلسطينية والاعتداء الغاشم من الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، واصفا هذا التوقيت بأنه "هام جدا".


وأكد رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية ستجني ثمار هذه الزيارة خلال الفترة المقبلة، خاصة أنها تُساعد على تدشين مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية القائمة على فكرة المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة، ويأتي ذلك في إطار العلاقات القوية القائمة بين البلدين والتي تمتد لسنوات طويلة.

 

وأشار البرلماني إلى أنه من المقرر أن يلقي  الرئيس الضوء خلال أعمال "قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية" على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بما يساهم فى تحقيق نمو اقتصادى في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الأفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها.