الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد .. تطور شكل سيارة الإسعاف عبر العصور المختلفة

صدى البلد

أصبحت سيارة الإسعاف في عصرنا هذا أمراً مألوفًا، لتقديم المساعدة وإنقاذ المصابين والمرضى ، حيث كان قديماً تقديم المساعدة للمرضى والمصابين مصدر قلق إنساني دائما لعدة سنوات عديدة .

ولكن أصبح الآن في العصر الحديث سيارة الإسعاف مصدرًا موثوقًا للمساعدة، وقد مريت سيارة الإسعاف بالعديد من التطورات عبر التاريخ، إلى أن وصلت ما هو عليه الآن من التطور في النقل السريع المجهز لرعاية المصابين والمرضي بسيارة الإسعاف سواء بريا كان أو جويا. 

ولكن لم يكن هذا الأمر قديما، حيث مع تطور الحضارات، تطورت ممارسة الطب، حيث كان تقديم المساعدة للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية في العصور القديمة اقتراحًا مهمًا للغاية، حيث كانت الرغبة في العمل بذلك موجودة بلا شك، لكن المعرفة الطبية و التكنولوجيا كانت محدودة جداً في تطبيقها الفعلي وقتها،

 كانت الأساليب المبكرة لتقديم الرعاية الطبية إلى شخص مريض أو مصاب تعني إما أن الطبيب الممارس قد ذهب مباشرة إلى موقع ذلك الشخص، أو تم نقل الفرد إلى الطبيب، سواءً كان يمشي أو يحمل أو يجر وغيرها من الطرق. بعيداً عن عدم تقديم رعاية مكثفة أثناء إنتظار مجئ الطبيب، أو أثناء نقله إلى الطبيب، ولكن منذ آلاف السنين كانت تلك هي الأساليب ​​عندما يتعلق الأمر بمعالجة حالات الطوارئ،  حيث وفرت الحروب بيئة خصبة لتطور التكنولوجيا الطبية بخاصة سيارة الإسعاف. 

يعد الإسبان أول من استخدموا سيارات الإسعاف لنقل المرضى والمصابين، حيث أن في القرن الخامس عشر أطلق فرديناند وإيزابيلا من إسبانيا اسم(ambulancia)، التى كانت هذه أول مستشفيات ميدانية مسجلة، تتكون من خيام خاصة مجهزة بمعدات طبية وجراحية. حيث كان هذا بداية تطوير سيارات الإسعاف ، بعد ماكانت سيارات الإسعاف عبارة عن عربات الخيل وسيلة لنقل المرضى. 

 

بدأ يظهر أستخدام سيارات الإسعاف بشكل كبير أثناء الحرب الأهلية الإميركية، حيث استخدمت في نقل المصابين والجرحي للمستشفى، وأيضا استخدامت الفرنسا سيارة الإسعاف في حروبها عام 1870، وكذلك في الحرب الصربية التركية، ومنذ هذا  الوقت شهدت سيارات الإسعاف تطور كبيراً وملحوظا.

 

وأصبحت الآن سيارات الإسعاف في تتطور مستمر وصيانتها وتجهيزها بالأجهزة والأدوات الطبية والتكنولوجية الحديثة للتوافق ما وصل إليه التطور البشري.