EN 
قام الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف برجٍ سكني جديد في قطاع غزة، في استمرارٍ من قوات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين بتشريدهم من منازلهم، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
ودمرت إسرائيل عمارة تقول التقارير الإخبارية إنها تسمى عمارة الأوقاف غرب غزة، وذلك بعد أن أنذرت سكانه بضرورة إخلائه على الفور قبل تدميره بشكل كامل بالطيران.
وذكر صحفيون لـشبكة العربية إن إسرائيل ضربت صاروخا أيضًا تحذيريًا قرب برج المهند.
من جانبها، قالت منظمة الأونروا ،إنه لا أحد بمأمن في كل قطاع غزة، في وقت قال فيه قصر الإليزيه ، إن مصر وفرنسا تعملان على وقف لإطلاق النار في غزة، وتأكيد فرنسي على الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار على مدار الأيام الماضية.
وكررت إسرائيل نفس الأمر خلال الأسبوع الماضي بتدمير أبراج عدة، أنذرت سكانها ليخلوا مواقعهم لتدمر الأبراج، وتشردهم، ومن ذلك برج سكني وإداري كان يضم مكاتب لوكالات وصحف ووسائل إعلام عالمية.
وتقول إسرائيل إن حجتها في ذلك هو اختباء حماس في تلك الأبراج أو ممارساتها نشاطها منه، رغم إن ذلك لا يوجد دليل عليه.
وطالب رئيس شبكة أسوشيتد برس الامريكية بفتح تحقيق في الادعاءات الإسرائيلية بعدما تم قصف مكتب وكالته في غزة، وتدمير كل شئ.
وأحدث القصف الإسرائيلي كارثة على مستوى المرافق والخدمات والكهرباء ، وأدى لنزوج 40 ألف فلسطيني إلى الملاجئ.
وقبل القصف الإسرائيلي تم إطلاق دفعة صواريخ جديدة على عسقلان وبئر السبع وأسدود من قبل غزة، كرد فعل على القصف السابق الإسرائيلي.
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، قصف قاعدة تل نوف الجوية برشقات صاروخية.
وكانت "كتائب القسام" أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين استهداف موقع يفتاح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقصف مستوطنة كفار عزة بقذائف الهاون.
وقبلها قصفت الكتائب كريات ملاخي، وقاعدة التنصت 8200 (أوريم)، كما جددت قصف نتيفوت برشقات صاروخية.
ويتواصل التصعيد العسكري بين "حماس" وإسرائيل لليوم الثامن على التوالي مخلفا خسائر مادية وبشرية جسيمة، وسط تعثر المساعي الدولية للوصول إلى حل.
