الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنذار للعالم.. أول تصريح من الصحة العالمية على عنف إسرائيل ضد الفلسطينيين

مآساة غزة
مآساة غزة

شددت منظمة الصحة العالمية على "وجوب" حماية البنى التحتية الصحية وطواقم المعالجين في غزة الذي يتعرض لقصف وهجوم جوي عنيف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.

وقالت المنظمة إن الحرب على غزة تؤثر بشكل كبير على عملية التلقيح بلقحات كورونا المضادة في قطاع غزة، داعية إسرائيل إلى عدم استهداف المباني الصحية.

وأدانت وزارة الصحة الفلسطنية استهداف مبنى عمارة الأوقاف غرب غزة.

من جانبه أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن حماية البنى التحتية الطبية وطواقم المعالجين  أمر "واجب في كل الظروف"، في أول تعليق له على التصعيد العسكري المتواصل منذ أسبوع بين إسرائيل  والفلسطينيين.

وقال تيدروس ادهانوم جيبريسوس أنه من الضروري أن يتم احترام المعايير الإنسانية الدولية في شكل تام وأدعو قادة جميع الاطراف إلى ضمان احترام هذه القوانين الحيوية".

 

وأضاف أن التصعيد الأخير للنزاع تسبب في عشرات من الحوادث التي تعرضت لها طواقم معالجين وبنى تحتية صحية وتاثرت الفحوص وعمليات التلقيح ضد كوفيد-19 بشكل خطير، ما يؤدي إلى أخطار صحية بالنسبة للعالم أجمع".

 

جيبريسوس

من جهته، قال رئيس برنامج الطوارىء في المنظمة مايكل راين إن منظمة الصحة العالمية عملت وتعمل منذ أعوام مع جميع المعنيين بالقطاع الصحي في إسرائيل وفلسطين، وقد عملت  بشكل جيد جدا في محاولة لتحقيق تقارب بين الطرفين حول موضوعات تنطوي على مصلحة متبادلة".

وأضاف أنه يجب أن تتوقف فورا كل الهجمات على كل ما يتصل بالصحة" مع أهمية "ضمان" الحصول على الخدمات الصحية.

وتابع راين : سنواصل العمل مع جميع من يريدون مساعدة الأفراد المحتاجين والذين تأثرت صحتهم البدنية والنفسية بهذا النزاع المدمر".

وقتل الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين قياديا في سرايا القدس ضمن سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة على قطاع غزة التي بدأت فجرًا وما زالت مستمرة منذ أسبوع سقط فيه أكثر من 220 قتيل.

وقبل ذلك، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إنه ينبغي على الدول الغنية أن تؤجل تحصين الأطفال باللقاحات المضادة لفيروس كورونا لصالح التبرع بالجرعات التي تخصصها لهذا الغرض للدول الفقيرة.

وحث جيبريسوس الدول الغنية على توفير المزيد من إمدادات اللقاح لصالح برنامج كوفاكس لإتاحة لقاحات كوفيد19 عالميا.

ولا يزال توزيع اللقاحات على دول العالم يظهر تفاوتا كبيرا بين الكميات التي تحصل عليها كل دولة فمنذ اعتماد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر الماضي، اشترت الدول الأكثر ثراء أغلب ما أنتجته الشركات المطورة لتلك اللقاحات.

وأثناء حديثه في مؤتمر افتراضي انعقد في جنيف، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية أنه يتفهم الأسباب التي تجعل بعض الدول تريد تحصين الأطفال والكبار باللقاحات المضادة للوباء، لكنه قال: "في الوقت الراهن، أحث هؤلاء على إعادة النظر في ذلك".