الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: مؤتمر باريس يعمل على تسوية مديونيات السودان

 المؤتمر الدولي لدعم
المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان

 أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي أنه يتعين على المجتمع الدولي تلبية طموحات الشعوب الإفريقية عامةً، والشعب السوداني خاصةً.


وقال فقي، في كلمته خلال المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان، والذي انطلق اليوم “الاثنين” بالعاصمة الفرنسية باريس، إن "هذا المؤتمر يعد فريدا من نوعه لأنه يعمل على إيجاد الحلول من أجل تسوية المديونية الخاصة بالسودان، وهي مبادرة طيبة جدا من قبل دولة فرنسا، فنحن جميعا خلال مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان نعمل على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السوادان خلال المرحلة التاريخية المهمة التي يمر بها".


وأضاف "الرئيس عبدالفتاح السيسي وعبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان ورئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك يعطوننا الكثير من الآمال والطموحات التي علينا جميعا تحقيقها وتلبية طموحات ومطالب الشعوب الإفريقية، وكذلك الشعب السوداني".


وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات والرهانات أمام الحكومة السودانية، لكن هناك حجم استثمارات كبيرة أكثر من 4 مليارات دولار يقوم بها الشركاء الأفارقة بالسودان، وهناك أيضا ديون تقدر بحوالي 4,5 مليار يورو، مشددا على أن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى كثير من الدعم والمساندة والعمل على إيجاد حلول من أجل مساندة السوادن خلال المرحلة الراهنة.


ونوه فقي إلى أن مشاركة مفوضية الاتحاد الإفريقي ومشاركة الأمم المتحدة في المؤتمر اليوم تأتي من أجل التضامن وإيجاد حلول وخلق أواصر وطيدة بين السودان والدول الإفريقية، باعتبار ذلك دليلا فعالا على عزمنا إيجاد المزيد من فرص الاستثمار والحلول الديمقراطية لجميع الشعوب الإفريقية.


وتابع قائلا: "المجتمع الدولي يساهم بطريقة فعالة في المرحلة الانتقالية بالسودان، وخلال هذه الآونة تعتبر رسالة هذا المؤتمر رمزا كبير من أجل تحقيق جميع التحولات المنشودة في السودان وتحقيق المصالح الإفريقية وتعزيز الصداقة والاستقرار.. كما نولي اهتماما كبيرا ونبذل جهودا مضنية من أجل توطيد العلاقات بين الدول الإفريقية، ومن أجل إيجاد مباردة دولية لتسوية مديونية السوادن".


واختتم كلمته بالتأكيد على هذا المؤتمر سوف يخرج بنتائج هائلة ومنشودة بفضل مشاركة الجميع، وسيقوم بتوفير بيئة مناسبة من أجل إيجاد العديد من إجراءات الإصلاح الاقتصادي للسودان، كما سيعمل على تشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في السودان من أجل إنشاء بنية تحتية.