الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيان الأمريكى ضعيف.. وزير الرى السابق: إثيوبيا تواصل بناء سد النهضة

محمد نصر الدين علام
محمد نصر الدين علام وزير الرى السابق

أكد الكتور محمد نصر الدين علام،  وزير الرى السابق، أن السلطات الإثيوبية مستمرة في أعمال البناء بالمنطقة الوسطى من سد النهضة استعدادا لملء المرحلة الثانية من السد، مع استمرار التعنت والمماطلة فى الوصول لاتفاق ملزم مع دول المصب (مصر والسودان) بشأن ملء وتشغيل السد .
 

وأضاف "نصر علام" فى تصريح خاص ل"صدى البلد"  أن هناك نداءات أمريكية جديدة بشأن تطورات ملف السد الإثيوبي، واصفا البيان الأمريكى الأخير بالضعيف ولا يلبى مطالب مصر، خصوصا أنه أوصى باستعادة المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقى وهذا غير جاد، مشيرا إلى أنه كان على واشنطن التحذير بشكل واضح من الملء الثانى لسد النهضة الأثيوبى.
 

ودعا “علام”، إلى تدخل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة بشكل جدى لحل هذه الأزمة، لأنه إن لم يكن هناك جهد  وتحركات قوية من القوى العظمى قد تصل المنطقة لمواجهات عسكرية تؤثر على مستقبل الدول .
 

وأشار " وزير الرى السابق" إلى أن مصر تجمع الرأى العام العالمى للاطلاع على مسار المفاوضات التى استمرت أكثر من عشرة سنوات، وهذا ما تفعله أثيوبيا أيضًا ،فكل دولة تدافع عن موقفها لتكسب مساندة أكبر عدد ممكن فى حالة حدوث مواجهات عسكرية أو اللجوء لمجلس الأمن.
 

وأوضح أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم خلال مشاركتهما فى اجتماع دولى بباريس فيه تنبيه للقوى العظمى بتهديد مصالحهم بالمنطقة فى حالة تهديد الأمن المائى لمصر والسودان.

 

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد التقى اليوم الإثنين، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس وأكد الرئيس تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.

 

 وشدد الرئيس السيسي على أن مصر لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية.

 

وأصدرت الخارجية الأمريكية بيان دعا لاستئناف المفاوضات بشأن السد على وجه السرعة، مشيرة إلى  أن القرارات المقبلة ستكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة.

 

وقالت الخارجية الأمريكية في البيان، إن واشنطن تبحث التوفيق بين مخاوف مصر والسودان بشأن الأمن المائي مع احتياجات التنمية في إثيوبيا من خلال مفاوضات تحت قيادة الاتحاد الإفريقي.