EN 
قدم الفنان عادل إمام عددا من الأفلام السينمائية المهمة التى كانت بمثابة مرآة المجتمع ولديها نظرة مستقبلية حقيقية، وبرع الزعيم فى تأديتها بقوة حتى تأثر بها الجمهور، وهناك مشاهد بعينها تعد "ماستر سين" فى العمل الفنى أو المشاهد الأهم فى العمل الفنى.
نرصد أهم خمسة مشاهد للفنان عادل إمام فى خمسة من أفلامه.
السفارة فى العمارة
يعد مشهد احتفال السفارة الإسرئيلية فى منزل بطل العمل “شريف خيرى” هو الأهم والأبرز ويمكن أن يطلق عليه “ماستر سين” فى العمل ويقرر شريف أن يصرخ فى وجه ضيوفه من السفارة الإسرئيلية التى كان مقرها أمام شقته التى عبر عنها المؤلف يوسف معاطى ببلادنا مصر وذلك بعد لحظات من التعبير بالغضب الذى ملأ وجهه خاصة بعد مشاهدته مشهد استشهاد الطفل زياد الفلسطينى الذى كان تجمعه به علاقة صداقة قوية بينهما.
طيور الظلام
يعد مشهد اللقاء الأخير بين “فتحى نوفل” عادل إمام، الذى ينتمى إلى السلطة و"على" رياض الخولى، الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وهما يتصارعان على السلطة وهو ما شاهدناه فى الأيام الأخيرة قبل ثورة 30 يونيو، وكيف كانت هذه الجماعة ترغب فى هدم البلد وهو ما رمز إليه المؤلف وحيد حامد بعد ركل الكرة فى مشهد النهاية وكسر الزجاج.
الارهاب والكباب
اما فيلم "الارهاب والكباب" يعد من الأعمال الكوميدية التى تظل علامة فى تاريخ السينما ويحتوى على عدد من المشاهد المهمة لكن يظل مشهد اعتراف الموظف البسيط الذى تحول إلى إرهابى خطير “عادل إمام” ويسرد أوجاعه وآلامه وكيف وصل به الحال إلى هذه المنطقة الخطيرة ليتعاطف معه الرهائن ويقررون أن يصطحبوه معهم.
اللعب مع الكبار
لا أحد ينسى فيلم “اللعب مع الكبار” الذى يعد أيضا أحد الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ السينما ويعد مشهد النهاية هو الأكثر قوة و"ماستر سين" العمل الفنى الذى يصاب فيه بطل الفيلم “حسن بهنسى بهلول” “عادل إمام” بحالة من الهيجان بعد قتل “على الزاهر” “محمود الجندى” ويستعين بالضابط “حسين فهمى”، إلا أنه يقرر أن يحارب الفساد وذلك بمقولة “أنا هاحلم”.
النوم فى العسل
اما فيلم النوم فى العسل الذى شهد عديد من المشاهد المهمة أيضا لكن يظل مشهدين الأهم الأول قرار ضابط الشرطة “مجدى” عادل إمام أن يواجه الأزمة بكل قوة بعد أن أنكرتها بعض الهيئات بالدولة وفى مشهد حوارى مع الفنان الراحل محمود الدفراوى الذى يقرر نقله من المباحث وهو ما يدفع مجدى لمواجهة وزير الداخلية قائلا له "لماذا يتم دائما تخيير الإنسان بين أمرين كلاهما مر إما أن تستقيل أو يتم النقل ليختار فى النهاية الاستقالة ليحافظ على بيته.
أما المشهد الثانى وهو مشهد النهاية الذى يقرر فيه مجدى أن يستقوى بالشعب ويتوجه إلى مجلس الشعب الذى قرر أن يتجاهل القضية بشكل فيه لا مبالاة بأحوال الشعب المصرى وتوجه مجدي ومعه عديد من الجمهور الذين يعبرون عن أوجاعهم بكلمة واحدة “اه”.
