الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز فتاوى اليوم .. حكم كتابة الرجل أملاكه لبناته .. ومتى يجوز الصيام عن الميت أو إخراج الفدية عنه .. وكيفية التخلص من الوسواس وعلاجه

الصيام
الصيام

أبرز فتاوى اليوم

  • حكم كتابة الرجل أملاكه لبناته في حياته.. الإفتاء ترد
  • متى يجوز الصيام عن الميت أو إخراج الفدية عنه؟ .. الأزهر يرد
  • كيفية التخلص من الوسواس وعلاجه.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم قراءة القرآن أثناء العادة الشهرية.. لجنة الفتوى توضح
  • متى تصلي المرأة النفساء؟ دار الإفتاء تجيب
     


نشرت المؤسسات الدينية المختلفة، عددا من الفتاوى التي تشغل الأذهان وكثير من الناس، ونبرز في هذا التقرير أبرز هذه الفتاوى:

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه "ما حكم كتابة الأب أملاكه لبناته وليس له ولد؟.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان حال حياته له أن يتصرف في أملاكه كيفما يشاء، فيعطي هذا ويمنع عن هذا أو يزيد لهذا عن ذاك.

وأشار إلى أن تصرفات الرجل مقيدة، في الأمور التي يضيفها إلى ما بعد الموت، فالوصية يعرفها الفقهاء بأنها تصرف مضاف إلى ما بعد الموت.

وأوضح، أن الوصية لا تكون إلا في حدود ثلث التركة، وما يزيد لا يجوز شرعا إلا بموافقة الورثة كل في نصيبه.

وورد إلى البث المباشر للأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز الصيام عن المتوفي أو الميت لو كان عليه صوم ثم مات قبل أن يقضيه ومتى نخرج عنه الفدية؟

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الذي مات وعليه صيام فإما أن يكون هذا الشخص لم يتمكن من الصيام فلا يصام عنه.

وتابع: لو صام رجل في رمضان العام الحالي ثم مرض وقبل أن ينتهي رمضان مات هذا الشخص، فلا يصوم عنه وليه لأنه لم يكن واجبا عليه الصيام وقت المرض وإنما كان واجب عليه القضاء من أيام أخرى وهذه الأيام أخرى لم يأت، وبالتالي سقط عنه القضاء.

كما تابع: ولو كان هذا الشخص مات بعد رمضان بشهرين وكان قادرا على قضاء ما أفطره بعذر في رمضان، فهنا قولين من أقوال الفقهاء.

وذكر أن القول الأول من الفقهاء وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والراجح عند الحنابلة أنه لا يصوم عنه وليه وإنما يطعم عن كل يوم مسكين.

أما الرأي الثاني فهو رأي أهل الحديث والشافعية في القديم، قالوا يصوم عنه وليه ، واستدلوا بحديث النبي "من مات وعليه صيام فليصوم عنه وليه"، منوها أن الرأي الراجح هو أن يطعم عن كل يوم مسكين.

وشرحت دار الإفتاء المصرية، كيفية التخلص من الوسواس، منوهة أن مِن رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يحاسبهم على تلك الوساوس التي قد تجول في خواطرهم، وهذا من سعة ويسر الإسلام.

وأضافت دار الإفتاء، ان علاج الوسواس يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة قراءة سورة الناس، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أما الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات فيجب عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.

وورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول "هل تجوز قراءة القرآن أثناء العادة الشهرية؟

وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يجوز للمرأة في فترة العادة الشهرية أن تقرأ القرآن على سبيل العبادة.

وذكرت لجنة الفتوى لمجمع البحوث الإسلامية، أنه إن كانت المرأة معلمة أو من طلبة العلم أو صاحبة ورد وتخشى إن انقطعت أن تنصرف عن عادتها فلها أن تقرأ ولكن تتجنب لمس المصحف فتقرأ من جهاز إلكتروني إن تيسر لها أو من حفظها أو من المصحف وتقلب بقلم أو نحوه.

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة النفساء تصلي عند انقطاع الدم عنها وبيان طهرها.

وأضاف أمين الفتوى، في رده على سؤال "متى تصلي المرأة النافس؟ أن أقل النفاس للمرأة ضخة من الدم، وأوسطه أربعين يوما، وأكثره ستين يوما.

وأشار إلى أن المرأة لو انقطع دمها خلال الستين يوما فعليها الاغتسال والصلاة، ولو زاد عن الستين يوما فتغتسل وتصلي.