إبراهيم عمران يكتب: مصر تنتصر للقضية الفلسطينية

مصر حبيبتى مصر  بلادى أم العرب ودرة الشرق وعماد الأمة الإسلامية كلها . شمس لاتغيب ونصرة للحق لاتتراجع لاتصمت ولاتتهاون مهما كانت الخلافات مهما كانت الظروف مهما عالت المصاعب وتراكمت العقبات .
انها مصر الأبية القوية العالية فعند الأزمات تظهر الأصالة ويعلو الواجب ويعرف العالم من على الحق ومن على الباطل ..كم اعتز بك بلادى كم أحبك مصرى أنت حبى ولك حبى ودمى أنت ملء عمرى وملءفؤادى ... أرفع راسى ولترفع رأسك ياكل مصرى ولتكتب فى خطو الدرب بكل العز بكل العزم .. أنا مصرى.. أنا مصرى ...
هاهى بطولات بلادك  علامات يسطرها التاريخ إنها مصر الحرة التى  لن تقبل بالظلم ولن ترضى بالذل والن تصمت على جرائم.الانسانية فى حق غزة واهلها فمصر قوة وسند لكل عربى .   لن تقبل لأى عربى بالضر والمذلة ..صرخة لا مقولة تهديد لا استنكار أفعال لا أوهام ... قرارات هى الأقوى من نوعها منذ سنوات وسنوات .قرارات لم يتوقعها الحبيب ولا العدو ولكنها مصر ...فماذا فعلت قررت كسر الحصار وفتح المعابر ونقل المصابين وعلاجهم على نفقة مصر وفى مستشفيات مصر ...بل توعدت باعتبار أى اعتداء على سيارات الإسعاف التى تحمل المصابين  اعتداء على مصر وجيشها ..كما أعلن ت حالة الاستعداد القصوى فى البلاد وتقدمت كل الصف ف ببذل المعونات..هذه هى مصر لمن يسأل عنها هاهى مصر لمن يظن أنه يعرفها .وهو لا يعرفها ..  هاهى اخطا المصرية تتسابق لنصرة الإخوة فى غزة فتنبذ الخلافات وتكسر الحصار  وتنتصر  لفلسطين وتتحدى الظلم بكل لغاته وترد وتصد كل داعميه  ليس هذا فقط بل وتسعى جاهدة  بالتدخل لوقف إطلاق النار  وتندد بالقوة الغاشمة التى لاتحترم عهد ولا جوار . ولن  تقف المساعى عند هذا الحد بل يجوب رئيسها البلدان للمطالبة بحل عادل لقضية عادلة يرفع صوت الحق للمطالبة   بتنفيذ  اتفاقية  إقامة دولة فلسطين على أرض فلسطين .. وسوف يشهد الجميع ويقر ان مصر هى بلد الحب والسلام. ..بلد القوة والعفو ..بلد الامن وحضن الأمان لكل من أراد الأمان ..تحيا مصر رئيسا وجيشا وشعبا..تحيا مصر للمصريين وتحيا مصر للعرب وتحيا مصر للمسلمين ....