تقارير : آبل وافقت على تسليم بيانات مستخدميها الشخصية إلى الحكومة الصينية

كشفت تقارير أن شركة Apple آبل الأمريكية، قد وافقت على تسليم البيانات الشخصية لمستخدميها إلى الحكومة الصينية، بالإضافة إلى حذف عشرات الآلاف من التطبيقات على متجرها في الصين بناء على طلبات من الحكومة.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن صحيفة The Times قد حصلت على عدد من الوثائق التي تثبت أن شركة آبل قد قدمت تنازلات للتسهيل على الحكومة الصينية تتبع أنشطة المستخدمين. 

لمنافسة إيلون ماسك.. الصين ترد بشركة أقمار صناعية للإنترنت الفضائي

البنتاجون: توغل الصين في أفريقيا يشكل تهديدا من المحيط الأطلسي

 وتشير التقارير أن موظفي الحكومة بإمكانهم الآن إدارة خوادم في مركز البيانات الخاص بآبل في عدد من المناطق، والذى يعنى أن الحكومة قادرة على الوصول إلى البيانات الشخصية لملايين من السكان الصينيين.

واستطاعت الحكومة الصينية أن تقوم بحظر تقنية التشفير التي تستخدمها آبل في أماكن أخرى، للحفاظ على تتبع نشاط المستخدمين، ومراقبتهم والاطلاع على كل ما يتعلق بعمليات البحث والتعرض للمحتويات المختلفة.    

وصرح متحدث باسم شركة آبل لديلي ميل بأن" آبل لم تخل أبدًا بأمن مستخدميها أو بياناتهم في الصين أو في أي مكان تعمل فيه"، وأضاف أنه في الصين  ينص القانون على أن بيانات iCloud التي تخص المواطنين يجب أن تظل في البلاد، "ونحن نلتزم بالقانون ، لكننا لا نقدم أي تنازلات بشأن أمان المستخدم" . 

"نحتفظ بالسيطرة على مفاتيح التشفير لبيانات مستخدمينا ، وكل مركز بيانات جديد نبنيه يتيح لنا الفرصة لاستخدام أحدث الأجهزة وتقنيات الأمان من Apple لحماية تلك المفاتيح."

وأكد المتحدث أن شركة آبل تحتفظ بالسيطرة على مفاتيح التشفير لبيانات المستخدمين فى الصين ، وكل مركز بيانات جديد يتم بناؤه يتيح الفرصة لاستخدام أحدث الأجهزة وتقنيات الأمان من آبل لحماية تلك المفاتيح.

وفى وقت سابق، قامت آبل بحذف ما يقرب من 46 ألف تطبيق منها حوالى 39 ألف تطبيق للألعاب، وذلك من متجر تطبيقاتها App Store في الصين، وذلك بسبب افتقار التطبيقات إلى ترخيص رسمي من المنظمين المحليين التابعين للحكومة الصينية، والتي تتحكم بدورها في مثل هذه التطبيقات.

وواجهت شركة آبل انتقادات عديدة بسبب إزالتها عدد من التطبيقات الأخرى من App Store في الصين، بلغت  أكثر من 194 تطبيق، منها تطبيق Skype لمكالمات الفيديو ، وكذلك Clubhouse للدردشة الصوتية، لأسباب تتعلق بالأمن القومي لديها.