الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قراءة القرآن بدون وضوء .. دار الإفتاء توضح الحكم

قراءة القرآن بدون
قراءة القرآن بدون وضوء

قراءة القرآن بدون وضوء .. قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز شرعًا مس المصحف إلا لمن كان طاهرًا من الحدثين جميعًا؛ وهو قول مالك والشافعي والحنابلة، واحتجوا بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم: «أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ".


وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية أن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ» أخرجه الطبراني في "الكبير"، وقال أبو حنيفة: يجوز حمله بعلاقته بدون وضوء، ومنع ذلك مالك والشافعي.


وأوضحت أنه بالنسبة لـ قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف لا تجوز ويجب على القارئ أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لحديث علي رضي الله عنه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً» أخرجه أبو يعلي في "مسنده". أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا.


وأكدت أنه إذا لم يستطع الشخص أن يحافظ على وضوئه بسبب بعض الأمراض، وكان غير حافظ للقرآن؛ فإنه يجوز له -تحت حكم الاضطرار- أن يقرأ من المصحف، ولكن بعد أن يتوضأ لمس المصحف، ولا يضره نقض الوضوء بعد ذلك.

قراءة القرآن من الجوال بدون وضوء

هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من الجوال ، فقد جاء فيه أن إمساك الهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز، لأنه ليس مصحفًا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون، لذلك يجوز تلاوة القرآن دون وضوء بشرط ألا يمس المصحف، حيث لا يجوز تلاوة القرآن من المصحف دون وضوء.


هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من الجوال، لا يشترط الوضوء عند تلاوة القرآن، إذا كان يقرأه من شاشة إلكترونية أو من على الهاتف، أو الكمبيوتر وما نحوها، فقراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعًا، حيث يجوز أن يردد الشخص آيات من القرآن من حفظه أثناء سيره في الشارع على غير وضوء، وكذلك إذا كان يقرأ من الهاتف المحمول، حيث إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.

 

قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف، لأن مس المصحف يشترط له الطهارة، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» (الواقعة:79)، والآية -وإن فسرها كثير من الصحابة بأن المقصود بالمطهرين فيها الملائكة- إلا أن تخصيص ذكر وصف «المطهرين» دليل على أن هذا هو شأن المصحف الكريم، ألا يمسه إلا من اتصف بالطهارة.

 

وأضاف محمود شلبي، ردا على سؤال: «ما حكم القراءة من المصحف بدون وضوء؟»، أنه يؤكد ذلك الحديث الصحيح الذي يرويه الإمام مالك في "الموطأ"، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزم: أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: «ألا يمس القرآن إلا طاهر».

 

وأوضح أن قراءة القرآن بدون وضوء من غير مس المصحف جائزة شرعا، فيجوز أن تردد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأنت تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء، لأن أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبًا فلا يمس المصحف حتى يطهر.

 

وأشار إلى أن الإمساك بالهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز، لأنه ليس مصحفًا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون.

 

قراءة القرآن بدون وضوء من الهاتف
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من الهاتف؟.. أجاب الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، عن السؤال قائلا: إنه لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن بدون وضوء من خلال المصحف، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)» الواقعة.

وأوضح «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء؟ أن قراءة القرآن من خلال شاشة الهاتف المحمول، تختلف عن قراءته من خلال المصحف، مؤكدًا أنه يجوز القراءة من خلال الهاتف بدون وضوء.

قراءة القرآن على الموبايل دون وضوء
هل يجوز قراءة القرآن على الموبايل دون وضوء ؟.. قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على السؤال: إن قراءة القرآن من الموبايل دون وضوء تجوز ولا حرج فى ذلك. 

وأكد ممدوح، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن قراءة القرآن بدون وضوء من الهاتف جائزة.


وكانت دار الإفتاء قد ذكرت أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ مع عدم مس المصحف؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79].


حكم مس غير المسلم للمصحف
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى  بدار الإفتاء المصرية، إن المصحف كتاب الله الذي لا يجوز لأحد أن يمسه إلا إذا كان طاهرًا من الحدث الأصغر والأكبر.

وأضاف «عبدالسميع» خلال فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم مس غير المسلم للمصحف؟ أن للمصحف أحكامًا خاصة تختلف عن غيره من الكتب، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن غير المسلم لا يجوز له أن يمس المصحف، مستشهدًا بقول الله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)» الواقعة.

وأشار إلى أن المسلم لا يجوز له أن يمس المصحف إلا إذا كان طاهرًا طهارة كاملة من الحدثين الأكبر (الجنابة والحيض) والأصغر (الذي يستلزم الوضوء)، مشيرًا إلى أن غير المسلم ليس لديه هذه الأحكام في شريعته ومن هنا جاء اتفاق الجمهور على حرمة مس غير المسلم للمصحف.

وأوضح أن الكافر إن كان في مسه للمصحف فائدة وغاية، فقد أجاز الإمام محمد بن الحسن من (كبار تلاميذ الإمام أبي حنيفة) أن يمس غير المسلم المصحف إذا كان بغرض تعلم أحكام الإسلام والقرآن، بشرط أن يغتسل قبل أن يمسه.

واستشهد بقصة إسلام الفاروق عمر بن الخطاب الشهيرة؛ حينما دخل على أخته وزوجها بعد ان أسلما وهما يقرآن القرآن، لافتًا إلى أن عمر الفاروق لما سمع القرآن وهو كافر، وأراد أن يمس الصحف من القرآن التي كانت مع أخته وزوجها؛ منعته إلا أن يغتسل.

وتابع أن ظاهر النصوص على أن مس المصحف للكافر لا يجوز إلا بعد أن يغتسل، يدل على أنه كان منتشرًا بين الصحابة وخير القرون.



هل يشترط غطاء الرأس عند قراءة القرآن

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز قراءة القرآن الكريم بدون غطاء الرأس للمرأة باعتباره أنه ليس من شروطها.

 

وأضاف علي جمعة، ردا على سؤال مضمونه “هل يجوز قراءة القرآن بدون غطاء رأس ؟” أنه يجوز قراءة القرآن على كل حال إلا أن يكون المرء جنبًا.

 

واستشهد مفتي الجمهورية السابق، بما كان يفعله النبي، حيث كان يقرأ القرآن الكريم على كل حال إلا أن يكون على جنابة.

 

آداب تلاوة القرآن الكريم

هناك أمور مستحبة عند تلاوة القرآن الكريم، ومنها: 

أولًا أنه يستحب البكاء عند قراءة‏ القرآن الكريم،‏ مستدلًا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحُزْنٍ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فَابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا، وَتَغَنَّوْا بِهِ، فَمَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِهِ فَلَيْسَ مِنَّا».

 

فالبكاء أثناء قراءة القرآن يأتي عند إحضار التأمل والجدية والتدبر في كلام رب العالمين من عهود ومواثيق ووعد ووعيد ومبادئ فإن هذا يؤدي إلى الخشوع والاهتمام بالأمر‏.‏

 

ثانيًا أن من آداب قراءة القرآن أن يراعي حق الآيات‏،‏ فإذا مر بآية سجدة سجد‏،‏ وإذا مر بآية عذاب استعاذ‏،‏ وإذا مر بآية رحمة دعا الله سبحانه وتعالى أن يكون في رحمته.

ثالثًا أن من آداب تلاوة القرآن أن يبدأ تلاوته بقوله‏:‏ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم‏، لقوله تعالى‏: «فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» [النحل:98].

رابعًا: وليقل عند فراغه من القراءة‏:‏ صدق الله العظيم كما نص عليه الإمام الغزالي في كتاب‏ «آداب تلاوة القرآن»‏ وذلك امتثالًا لقوله تعالى‏: «قُلْ صَدَقَ اللهُ» [آل عمران:95].

خامسًا: أن من آداب تلاوة القرآن الجهر بالقراءة والإسرار بها‏، ولكل موطنه وفضله شأن ذلك شأن الصدقة كما ورد في مسند أحمد وأبي داود والترمذي والنسائي حديث «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة‏،‏ والمسر به كالمسر بالصدقة»، وذلك من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه‏.

سادسًا: أن من آداب تلاوة القرآن تحسين القراءة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏ «زينوا القرآن بأصواتكم» أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه‏.

 

ثواب قراءة القرآن الكريم

قراءة القرآن الكريم وتلاوته لها ثواب كبير فقد قال جل وعلا: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ» حيث فيها أجر مضاعف والشفاعة في الآخرة.

قارئ القرآن من أعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها.

قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة.

القرآن شفيع قارئه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر.

قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين.

دعوة الملائكة لقارئ القرآن بالرحمة والمغفرة.

النجاة في الشدائد فقارئ القرآن مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله.

شهادة رسول الله لقارئ القرآن يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله.

ابتعاد الشيطان عن قارئ القرآن فهو يُنير عقله وقلبه بالحكمة.

لقارئ القرآن قبس من النبوة بدون الوحي، كما أن من يُجيد تلاوته هو مع السفرة الكرام يوم القيامة.

في قراءة القرآن الخير والبركة وخشوع النفس وصفائها.

استجابة الله لدعاء قارئ القرآن منّة وكرمًا.