سمير رؤوف: الإصلاح الهيكلي لمنظومة التعاملات المالية أحد أسباب تسارع النمو في مصر

التقي  الرئيس عبد الفتاح السيسي،  بالعاصمة الفرنسية باريس مع "كريستالينا جيورجييفا"،  مدير عام صندوق النقد الدولي.

وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  أن "جيورجييفا" أكدت من جانبها تطلع صندوق النقد الدولي إلى مواصلة علاقات التعاون المتميزة مع مصر والتي تعد قصة نجاح ونموذجاً يحتذى به، مشيدةً بالأداء الاقتصادى المصري رغم جائحة كورونا، فضلاً عما حققه من مستهدفات اقتصادية وهيكلية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، إلى جانب ما أظهره من قدرة على الصمود واستيعاب التداعيات السلبية الناجمة عن جائحة كورونا، وكونه من أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم مؤخراً، أخذاً في الاعتبار التحسن الجاري في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري، وكذا تنفيذ المشروعات الاستثمارية القومية العملاقة، فضلاً عن عودة تنامى قطاع السياحة تدريجياً. 

مديرة صندوق النقد الدولي: برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري نموذج ناجح

ومن جانبه قال سمير رؤوف الخبير الاقتصادي، إنه بداية جائحة  كورونا والتقارير الدولية لبيوت المال العالمية و صندوق النقد والبنك الدولي أشادت بتعافي الاقتصاد المصري.

وأشاد سمير رؤوف في تصريحات لـ صدى البلد بتقرير النقد الدولي بالتسارع غير المسبوق للاقتصاد المصري نتيجة لعمليات الإصلاح الهيكلية منظومة التعاملات المالية وزيادة الحصيلة الناتج القومي الإجمالي والذي انعكس بشكل أكثر دقة ووضوح علي مستوى الأسعار وأدى إلى عمليات تضخم رهيبة تجاوزت 34 % إثر عمليات التعويم  التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ الحصول على القرض في نهاية 2016 والتي أعادت السيطرة عليه مرة أخرى سريعا ليعود إلى 7% مع استقرار سعر الصرف للدولار.

بالإضافة إلى تحقيق فائض منتجات تم استغلاله في التصدير وتخفيف الضغط علي العملة الأجنبية من توقف حركة السياحة والطيران الدولية بسبب جائحة كورونا.

وأشار إلى أن  تحرير الأسعار انعكس علي الدخل الشخصي للأفراد ونتج عنه ترشيد في الاستهلاك والتي كانت نتائجه واضحة في تحقيق فوائض نقدية أعاد استثمارها المواطن في أوعية إدخارية نتج عنه عمليات دخول لمصادر جديدة وخلق فرص عمل في الأسواق  جنبا إلى جنب مع دور الدولة في مشروعات البنية التحتية لتسهيل عمليات الاستثمار والمشروعات القومية.