EN 
برعاية مصرية تم التوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت المبادرة المصرية التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة من جراء الأحداث الأخيرة التي جرت بها، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية الإعمار، تعتبر دعم مباشر لأمن واستقرار القطاع المنكوب.
وهو موقف يظهر جليا حرص القيادة السياسية الشديد على دعم الشعب الفلسطيني وصدق الشعور بمعاناته و إيمانه الشديد بعدالة القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في حياة كريمة.
القيادة السياسية فى مصر تقدم دائما فى كل الأحداث والأزمات الداخلية والخارجية مواقف رائدة تصدر عن قائد وطنى حكيم.
وقد تزامنت المبادرة المصرية مع جهود مكثفة قادتها مصر لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وبين إسرائيل، والوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة، ووقف الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في الضفة الغربية.
كما أن مساندة مصر شعبا وقيادة للدولة الفلسطينية تجلى منذ اللحظة الأولى حيث كانت مصر هى المدافع الرئيسى عن القضية الفلسطينية، ولاسيما فى الأحداث الأخيرة التي قدمت خلالها كل الدعم للفلسطينين من فتح معبر رفح واستقبال المستشفيات المصرية للجرحي والمصابين وتقديم إجراءات العلاج اللازم لهم.
كما أن توقيت إعلان المبادرة المصرية قبل انتهاء القتال، من شأنه دفع الأطراف إلى التهدئة، وقد حدث.
والشركات المصرية التي ستشارك في إعادة الإعمار ستنقل للأشقاء الفلسطينيين خبراتها التنموية، النابعة من تجربتها التنموية الرائدة التى أشاد بها العالم.
وقد أجمع الشعب المصرى بكل فئاته على الإشادة بمبادرة الرئيس فى دعم القضية الفلسطينية، وقيام مصر بدورها الريادى،وأيضا الإشادة بمواقف القيادة السياسية على المستوى المحلى والدولى منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
