EN 
لعبت مصر والقيادة السياسية دوراً هاماً وبارزاً منذ اللحظة الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ، وكلل هذا الجهد بوقف إطلاق النار على غزة من قبل الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق الصواريخ من فلسطين تجاه الإسرائيليين ، وامتلكت مصر وحدها تحديد ساعة الصفر لوقف إطلاق النار مع ارسال فريقين لمتابعة العملية .
وإن كنت تعتقد أو ترى أن الدور الذي لعبته مصر دوراً عادياً فأنت مخطئ تماماً ، فمنذ اللحظة الأولى تحركت مصر على كافة المستويات وذلك من خلال إعلان الرئيس السيسي تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وفتح معبر رفح لاستقبال المصابين، وإرسال المساعدات الطبية والإنسانية، وتجهيز المستشفيات والأطباء وأطقم التمريض وسيارات الإسعاف التي نقلت المصابين، لتثبت مصر للعالم أجمع أنها قادرة على تغيير الأوضاع والأحداث وفق رؤيتها على كل الأصعدة في الوقت المناسب.
كذلك لعبت الإرادة والمقاومة الفلسطينية دوراً رئيسيا، بصمودها تجاه الضربات المتتالية على غزة، وأرسلت عدة ضربات صاروخية تجاه الإسرائيليين وكبدت إسرائيل خسائر كثيرة وعدم مقدرة القبة الحديدية على الدفاع عن إسرائيل مقابل آلاف الصواريخ التي أطلقت من غزة .
وفي الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة الموافق 21 من شهر مايو لعام 2021، تم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، لتنطلق صواريخ الفرحة والسعادة مدوية في أركان القدس والأراضي الفلسطينية وبالدور البارز الذي لعبته مصر وقياداتها السياسية في وقف العدوان على غزة وحي الشيخ جراح، وتقف قوى الشر والإرهاب مكتوفة الأيدي ومنبهرة أمام ما فعلته مصر ودورها المحوري في وقف إطلاق النار والقضية الفلسطينية .
