الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يحي عفيفي يكتب : لا بديل عن مصر أبدًا 

صدى البلد

500 مليون دولار لاعاده إعمار غزة.. هل هذا القرار جاء بسبب زياده الفائض المالي في الموازنه العامة لمصر ؟

الإجابة لا ليس مساعدات انسانيه فقط بل هو قرار  بطبيعته سياسي من الدرجه الاولي.
هو في رايي بدايه حقيقيه لوضع قدم مصر و ارجلها داخل الاراضي الفلسطينيه للاعمار والحمايه وفرض امر واقع جديد تستطيع مصر قيادته بالمفاوضات المباشره..... وغير المباشره..... مع اسرائيل.
 بعد هذا الحراك المدوي بالصواريخ  من جانب المقاومه الفلسطينيه و التغير الهائل و المزلزل للغه القوه في عمق تل ابيب..
اري ان هناك وضع جديد للقضيه الفلسطينيه يحاك بفطنه و دهاء لتحريك المياه الراكده والمتعكره منذ عقود.
نعم يجب ان يعود الامل.
و الذي سوف تقوده مصر و ليس لها بديل. 
اذ لا يمكن ترك القضيه  في يد العدو الصهيوني الذي يدك ابناء فلسطين بالصواريخ والطائرات و الحصار التام عن العمل والطعام و المياه و
الكهرباء وقفل المواني و السواحل.، إذ من الأهمية القصوي حمايه امننا القومي بالتواجد علي الاراضي الفلسطينيه بشكل مباشر.
قبل ان يدفعوا الفلسطنين دفعا بسبب الضغط الاسرائيلي لدخول ارض سيناء وهو المخطط الصهيوني. وايضا من اجل تقويض حماس و لحمايه المفاوضات وحمايه الامن القومي المصري.
وكان من الاهميه القصوي اولا استعاده دور مصر المحوري بقوتها الناعمه والرادعه في المنطقه العربيه والاقليميه وتاثير ذلك المباشر بالايجاب علي القضيه العربيه المستهان بها دوليا. 
وهو الامر الضروري و غير الاختياري والذي يفرضه علينا الان  واقع القضيه والامن القومي المصري.
بعد تجلي ظهور اختلاف مصر ورجلها بوضوح عن اي بلد اقليمي اخر. 
ووضوح ترابط المصريين و نجاتها هي فقط من مؤامره الربيع العربي المدمره و التي اظهر  قوه وحنكه رجال مصر العسكرين وقبتضهم علي زمام الامور و ترابط المصريين معهم الي اقصي درجه .
و تأتي أهمية التوقيت الحالي مع بروز مصر بقوتها  الرادعه امام اسرائيل و بثقلها الاقتصادي والسياسي و والعسكري الجديد و بعد التواجد المصري المكثف بازرع  طويله في سيناء. 
هل كل ذلك يحدث مصادفه؟
بالطبع لا بل يعد له منذ زمن طويل. هو مخطط مصري دقيق مضغوط الزمن لحل جميع القضايا العالقه
 كل ذلك يجب استثماره واستغلاله والدفع به لترجع الي مصر قوتها وهيبتها الدوليه. .
وصول مصر الان لهذه المكانه القويه اعطي للمصريين الثقه بقيادتها  والتي اتحدث من خلالها الان، ذلك هو النهج المحوري والاستراتچي الذي يحذوه الرئيس السيسي  منذ توليه المسؤليه علي جميع الاصعده الداخليه والخارجيه و بكل هدوء و تمكن يحسد عليه.. ونالت به مصر احترام وتقدير العالم.