EN 
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية ورئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط،إن تحرك مصر لتحقيق هدنة كان على المسارين الفلسطيني والإسرائيلي وتحديدًا مع تنظيمات المقاومة الفلسطينية،لافتًا إلى ان الرسائل كانت من القاهرة إلى تل ابيب ومن القاهرة إلى غزة من خلال قنوات الاتصال الأمنية الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر.
وأضاف فهمى خلال لقائه ببرنامج صباحك مصرى المذاع على فضائية "ام بي سي مصر" أن الإطار الرئيسى كان للوفد الامنى والمسؤولين الأمنيين فى جهاز المخابرات العامة،موضحًا ان الهدف كان تخفيف حدة الصراع فى الأيام الاولى للمواجهة التى استمرت ١١ يومًا وعدم تكرار ازمة 2014 التى استمرت 51 يومًا.
وتابع " هذه التجربة كان لها تأثيرها الكبير على الجانب الإسرائيلي بالرغم من الشو الإعلامي من نتانياهو واجتماعات مجلس الأمن القومي المصغر مرتبطة بحالة الانكسار والإخفاق، مضيفًا: حينما توقفت العمليات سيبدا الحديث فى اسرائيل حول ضرورة تغير وسيلة الردع العسكري والردع المتبادل بين القطاع وإسرائيل.
وواصل" هناك تقصير فى التعامل مع صواريخ المقاومة وجاري تحقيقات الآن فى اجهزة المخابرات الاسرائيلية فى جهاز الأمن الداخليً.
وأضاف أن الإسرائيليين سيدخلون نظام جديد يسمي نظام الليزر المتعدد فى المواجهة القادمة سواء مع حزب الله او حماس بسبب وجود حالة من الإخفاق فى التقييمات العسكرية.
