الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ميران حسين تكتب: ضد المنطق.. حق اللجوء لمصر

صدى البلد

اللجوء لأي دولة ليه أسباب مختلفة حسب ما أقرته منظمة الإغاثة الدولية بالأمم المتحدة فهناك لجوء بسبب:-


- الاضطهاد على أساس العرق 
- الاضطهاد على أساس الطائفة الدينية
- الاضطهاد على أساس حرية التفكير
- الاضطهاد على أساس المعارضة السياسية
- الاضطهاد على أساس قمع حرية التعبير
- الاضطهاد على أساس المشاركة في المجموعات الاجتماعية أو أنشطتها 
- الاضطهاد على أساس الميول الجنسية
- الكوارث البيئية والطبيعة
- الفرار من الحروب
- الخوف على الحياة

وقد صرح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان النائب كمال عامر للمحررين البرلمانيين عام 2019 أن مصر تستضيف لاجئين وطالبي لجوء من أكثر من 60 دولة، يصلون إليها بطريقتين "شرعية وغير شرعية"، مشيراً إلى أن عدد اللاجئين المسجلين في مصر 247 ألف لاجئ، بينما عدد اللاجئين الغير مسجلين 5 مليون لاجئ تعاملهم مصر معاملة الفرسان كأبنائها حيث يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي، وأن نصيب الأسد من عدد اللاجئين يعود للسوريين الذين بلغت نسبتهم 58%، تلاهم الإثيوبيون بنسبة 7%، ثم الإرتريون بنسبة 5%، فجنوب السودان بنسبة 4%، والصوماليون بنسبة 3%، تساوى معهم العراقيون بنسبة 3%، وتساوى معهما مجموع حصص باقي الجنسيات الأخرى بنسبة 3%، وقد تمركز 74% من اللاجئين في محافظة القاهرة وتبعتها الجيزة، ثم الإسكندرية، فالشرقية، ثم دمياط والدقهلية.

وطبيعي منظمة الإغاثة بتدعم اللاجئين في كل دول العالم وبتدفعلهم مرتبات شهرية بجانب اللى بتدفعه للدول المُضيفة؛ إلا مصر يا مؤمن فاتحه دراعتها وواخدة الكل في حضنها ولا بتاخد أبيض ولا أسود على أي لاجئ قاعد عندها، على عكس دول العالم اللي بتقبض على قفا اللاجئين وبتعيشهم عيشة لا ترضي عدو ولا حبيب ورمياهم في مخيمات يتجمدوا في الشتاء من  البرد ويتحرقوا في الصيف من الحر.

إنما مصر اللاجئين عايشين فيها أحسن من المصريين نفسهم بيتعلموا ويتعالجوا في المدارس والمستشفيات الحكومية ببلاش ويسكنوا في أحسن الأماكن فتلاقي منهم اللى عايش في الرحاب ومدينتي ومنهم اللى في المعادي وفيه اللى في مدينة نصر ومصر الجديدة ومنهم في أكتوبر والدقي والمهندسين وأقلهم وضعاً في بولاق الدكرور والتبة وما يماثلها من أماكن شعبية ودول الأفارقة، على عكسك أنت يا صاحب الأرض يا مواطن يا بائس ياللي بتتعالج وتتعلم في مدارس ومستشفيات الحكومة بفلوس على عكس ما كان قبل 2011، وبتدفع ضرائب وبيطلع عينك وعين اللي خلفوك يومياً وبيزيد عليك الأسعار وبتقبض بالجنيه المصري اللي غرق من نوفمبر ٢٠١٦ ووصل للقاع وبيتنافس مع أقل أنواع العملات في السقوط والأنهيار، إنما اللاجئ بسم الله ما شاء الله بيقبض بالدولار لكن بيتعالج ويتعلم ويأجر شقق ومحلات بالجنيه المصري.

دي الأعداد لحد سنة 2019، ياعالم وصلنا لكام دلوقتي وأحنا في 2021، هل العدد زاد ولا لسه على حاله؟!

فمن غير قر ولا حسد ولا نبر، بما إن اللاجئين في مصر حاصلين على كل المزايا عكس المواطن البائس الفقير الغلبان، وبما أن الحكومة مابتخدش فلوس أو مزايا عليهم، يبقى قدامنا حل من الأثنين يا أما مشكورين يرجعوا بلادهم أو يشوفولهم مكان تاني وكفاية قعدتهم هنا لحد كده، يا أما نطالب كشعب مصري حق اللجوء لمصر علشان نحصل على نفس مزايا اللاجئين فنتساوى بيهم وماحدش يبقى أحسن من حد.

فوحياة النبي يا مصر أقبلي لجوئنا وفتحي حضنك لينا بدل الغُرب إللى واخدين خيرك لأننا كفرنا منهم واللي يقوم عكس كده يبقى ضد المنطق.