الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد الغنام يكتب: العروبة والجرح الغائر

صدى البلد

بل هي جروح عربيه بلي بها الشرق الاوسط،اسئلة كثيرة تطرح نفسها؟هل مايحدث في الوطن العربي من حروب وقصف وتدمير وقتل بشتي الطرق هو سبب ضعف هذه الشعوب أم هوا سبب ما جنته ايديهم،ام هوا لفرقه الوطن العربي وعدم لم الشمل؟،إلي متي ستظل الدول العربية مطمع لكل مغتصب وكل محتل.

متي؟ستنقضي مشاهد الحرب العبثيه،التي يصدرها لنا الكيان الصهيوني من قصف للمنازل،وقتل للأطفال ولحظات انتشال موتي وجرحي من تحت الإنقاض،وماذال هذا الوضع مستمر في سوريا والذي ذاد من جرح السوريين والذين يتم قصفهم بالبراميل المتفجرة وقصف سلاح حسب الله الإيراني،ونجد مجازر الاتراك في الشمال،والروس في الشرق الأوسط،والمأساه اليومية في العراق بين سني وشيعي،حتي بات خبر الحرب والقتل روتينا يوميا في نشرات الأخبار وعبر وسائل شيكات التواصل الأجتماعي.

وهنا اطرح سؤال علي من اللوم بالدرجه الإولي في المواجهه الدامية اليوم في الأراضي الفلسطينية؟
ولكننا أمام مشاهد تدمي القلوب والعقول،ولا اخجل بان أقول بأن الدم السوري،هوا خطيئة بشار الاسد التي لاتغفر،والعراق هو خطيئة العراقيين الذين فتحوا ابوابهم لإيران لتفريق الشمل،وفلسطين  خطيىتهم هي القيادة الفاشله في غزة والضفه الغربيه وكل الدول سنجدها علي هذا المنوال.

فالقضية الفلسطينية قضية عربية مؤرقة منذ عقود، ولها، مثل كل القضايا العربية، مكانة في الوجدان والضمير، لكننا، كعرب ومسلمين، نقف مذهولين من فشل فلسطيني في إدارة الأزمة، وإن فشل أهل الأرض والحق، فإن كل محاولات خارجية للتسوية وضبط الأوضاع لن يكتب لها النجاح مهما عظمت، وستظل مسكنات للألم لا أكثر، أقل ما كان يفترض عمله، أن تتم الانتخابات الفلسطينية لا أن يتم تأجيلها، وبذرائع غير مقنعة، وهذه الذرائع لن تقدم للواقع الفلسطيني مقدار ذرة، ولكنه مشهد يؤكد لنا أن إدارة القضية ليست في أيدٍ حكيمة، وفي غزة، حيث الرعب ورائحة الموت وصوت النحيب، تقرر حركة «حماس» المتحكمة في القطاع اتباع منهج مخيف، بتخزين الأسلحة وإطلاق الصواريخ، وهي تعلم أنها صواريخ مردود عليها من إسرائيل وفي مواقع الإطلاق نفسها، ثم نشاهد بعد ساعات المدنيين متساقطين مثل العصافير تحت النيران الإسرائيلية، من يمكنه أن يفكر على هذا النحو؟ تمثيلية سخيفة ثمنها دماء الأطفال والأبرياء الذين لم تستشرهم «حماس»، ولم تأخذ موافقتهم على أن يكونوا ثمناً لمجاورتهم مخازن التسليح. القضية الفلسطينية موجعة لأن القيادات الفلسطينية لديهم أولويات تختلف عن أولويات المواطن الفلسطيني، وحسابات سياسية مع أطراف خارجية، وأطماع في استمرار الأزمة التي تبيض لهم ذهباً.

شكلياً، كان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية هو شرارة الحرب اليوم، الحي الذي تسكنه عائلات فلسطينية منذ عقود، وحصلت حوله الكثير من المسجلات حولت ملكية هذه المنازل للفلسطينيين،
الإسرائيليون اليمينيون يزعمون ملكيتهم للأراضي منذ قرنين، والفلسطينيون يقولون إنهم انتقلوا إليها بترتيب أممي منذ خمسة عقود، الخلاف العقاري هذا كان الأولى به أن يتخذ مساراً قانونياً ليس في المحاكم الإسرائيلية بل في المحكمة الدولية، وأن تنظر بأحقية ادعاء كل طرف، وتتم التسوية علنياً أمام المجتمع الدولي، كان على الرئاسة الفلسطينية حمل هم هذا الملف على عاتقها وتقديمه للمحكمة الدولية، والتجول فيه على العواصم المؤثرة عربياً ودولياً لشرح مبادئ التملك التي قام عليها حق الساكنين، وكسب تأييد تلك الدول. لم يحصل ذلك، تُرك المواطن الفلسطيني البسيط في مواجهة مع المستوطن الإسرائيلي، وطالباً للعدالة من محاكم إسرائيلية.
الواقع أن مأساة القضية الفلسطينية هم القيادات الفلسطينية بالدرجة الأولى، وفشلهم الواضح منذ عقود في إدارة أزمتهم، وغلق أسماعهم عن رأي الدول العربية الكبرى، التي جعلت من قضيتهم عنواناً رئيسياً لسياستها الخارجية،
إسرائيل حققت هدفين حتى الآن؛ الأول اصطياد القيادات «الحمساوية» في القطاع، مع أهمية التذكير أن القيادة العليا تسكن في منتجعات مدينة الدوحة في قطر، والهدف الثاني الأكثر أهمية أنها اتصلت بوكالة عالمية وهي «الأسوشييتد برس» لتطلب منها إخلاء مكاتبها فوراً لأنها ستقصف المبنى، وسجلت الاتصال الذي دار بين مركز العمليات ومكتب الوكالة، لتقول للعالم، ومن خلال وكالة إعلامية دولية أنها تحذر المدنيين، والإعلاميين بشكل خاص، قبل أن تقصف، وأن المباني الآهلة بالمدنيين تنطلق منها صواريخ «حماس»... وبهذا استطاعت إسرائيل كسب مواقف كثير من السياسيين والإعلاميين في الغرب، وبذكاء، رغم أنها على باطل، حتى إيران خدعت «حماس»، واستخفت بها، بإعطائها صواريخ ضعيفة التصويب، لكنها تكفي لإثارة رد الفعل الإسرائيلي من دون أن تتسبب في أضرار فعلية لهم، لم تقدم لهم إيران أسلحة نوعية مثل التي هربتها إلى الحوثيين في اليمن.

في الوقت الراهن، كل الجهود العربية والدولية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار، وهذا ما يجب التركيز عليه، ولأن الطرف الأقوى في هذه المعادلة هي إسرائيل، وميزان القوى لصالحها، تحاول دول كمصر والسعودية منذ اليوم الأول للمواجهات الضغط على الدول الوسيطة، وبشكل أساسي الولايات المتحدة، للدفع بإسرائيل لوقف هذه المجازر اليومية. الفلسطينيون يستحقون قيادات أفضل مما هي عليه اليوم، في الضفة وغزة، دماء جديدة تحمل فكراً مختلفاً، وتضع نصب عينيها مصلحة الفلسطينيين، وتعزز علاقاتها مع الدول العربية، حكومات وشعوباً فامصر هي القلب النابض فالشرق الاوسط وهي صمام الامان للدول العربيه، واردد مقولة الرئيس الراحل صدام حسين،ان جاع العرب أطعمتهم مصر وان جاعت مصر لن يقدر علي اطعامهم كل العرب، مصر جارة أم الحضارة وإللي بيفكر يساند قبل منه مدة إيدها مصر نبض لكل ميت مصر ضهر لكل حي.