الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذروا.. مصابون بكورونا تظهر فحوصاتهم سلبية رغم ظهور الأعراض

كورونا
كورونا

مع ارتفاع حجم انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، أصبح من الشائع ظهور الأعراض على بعض الأشخاص، وعند إجراء الفحوصات والاختبارات نفاجأ بأن النتيجة سلبية، ما زاد حيرة الأطباء وأسهم في تفشي الفيروس على نطاق واسع.

كل هذا دفع الأطباء مؤخرًا إلى وصف الأدوية للمرضى بناءً على أعراض فيروس كورونا الظاهرة وليس من خلال الفحوصات التي كثيرًا ما تظهر سلبية بشكل محير.

وفقًا لذلك فقد تمت الموافقة على نوعين من الاختبارات العينة في الهند للكشف عن فيروس كورونا وهما RT-PCR، فحص الأجسام المضادة والمسحة أو (اختبار المستضد السريع RAT) وهو ما يؤكد إصابة الشخص بفيروس كورونا من عدمه. 

فحتى ولو ظهر تقرير المسحة "سلبيًا"، لا يستبعد الأطباء إصابة الشخص بكورونا، خاصة إذا ظهرت على الشخص أعراض الإصابة، ويقول الأطباء أنه من الأفضل بدء العلاج مبكرًا في هذه الحالة. 

أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من أعراض، يعتبر التقرير "السلبي" من قبل RT-PCR حكمًا مؤكدًا لاستبعاد الإصابة بفيروس كورونا.

وتكمن الإجابة في العملية المعقدة لجمع العينات وحفظها ونقلها واختبارها النهائي، ففي بعض الحالات، يمكن أن يظهر ما يسمى بـ "السلبية الخاطئة". 

وهذا يعني أن الشخص كانت عينته إيجابية، ولكن لم يتم تأكيد إصابته في المختبر، وهو السبب الأساسي في إصابة العديد من الأشخاص بكورونا دون علمهم أو تأكيد إصابتهم بالفحوصات، رغم وجود الأعراض.

 

لماذا لا يظهر كورونا في الفحوصات؟

تعتمد النتائج الصحيحة من المختبر على أشياء كثيرة:

- يجب أن تكون طريقة جمع العينة صحيحة.

- يجب أن تكون جودة العينة عالية.

- يجب الاهتمام بالمواد الكيميائية التي تغمر فيها العينة بكميات كافية بحيث يظل الفيروس نشطًا.

- النقل الآمن للعينة.

- اختبار العينة في الوقت المناسب.