الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يومها العالمي..السلاحف مسيرة عمرها 200 مليون عام على الأرض يهددها الإنسان

سلحفاه بحرية تفترس
سلحفاه بحرية تفترس قنديل البحر

يحتفل العالم في يوم 23 مايو بـ اليوم العالمي للسلاحف، وذلك كنوع من التقدير الإنساني لدور السلاحف المهم والذي لا يدركه الكثير من أبناء الجنس البشري، حيث تعتبر السلاحف هي الحيوان البحري الوحيد الذي يحد من تكاثر قنديل البحر، كما وتعد أقدم المخلوقات على وجه الأرض.

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد" أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للسلاحف:

ابتكرت منظمة "ATR" الأمريكية، اليوم العالمي للسلاحف، وذلك لتشجيع العمل الإنساني العالمي للمحافظة على السلاحف التي دخلت طور الإنقراض مع العديد من الأحياء البحرية بسبب المخلفات البشرية التى يتم إلقائها في البحار والمحيطات وتعلق في الأحياء البحرية وأبرزها السلاحف وقد تؤدي إلي الموت خنقا، بما يزيد من فرص تكاثر قنديل البحر ولدغاته، بسبب نقصان أعداد السلاحف التى تتغذى على قنديل البحر وتهاجمه.

تهديدات إنسانية للسلاحف

وبدأت المنظمة الاحتفال بهذا اليوم العالمي، عام 2000 وذلك بسبب تعرض بعض أنواع السلاحف للانقراض، بعدما تمكن هذا النوع الحيواني الفريد من البقاء والتكاثر لملايين السنين على كوكب الأرض، ولكن الأنسان بدأ يضايقه ويتسبب في الانقراض بطرق مباشرة مثل الصيد وغير مباشرة مثل رمي القمامة والمواد البلاستيكية والمخالفات البشرية في البحار والمحيطات.

طرق احتفال متنوعة

وتختلف طرق الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف، حول العالم، كما وتتنوع مظاهر الاحتفال في البلد الواحدة، ففي بعض الدول الأوروبية وأمريكا يتم إرتداء الملابس التى تشبه السلحفاة،  أو إرتداء الفساتين الصيفية الخضراء، وأيضا إنقاذ السلاحف التى يتم صيدها على الطرق السريعة في أمريكا.

أقدم الحيوانات على كوكب الأرض

وتعد السلحفاة من أقدم أنواع الأحياء البرمائية على كوكب الأرض، وذلك بعدما وجد العلماء أول آثار للسحلفاة البرية قبل نحو 200 ميلون سنة، فيما يعتقد أن السلحفاة البحرية أحدث منها في الأرض ويبلغ عمرها 150 مليون عام، و تتميز السلحفاة بجلد مقوى بحراشف قرنية ويمكنها العيش في مختلف الظروف المناخية ولا تتأثر كثيراً بالكوارث الطبيعية، ويظل الإنسان هو عدوها الوحيد.

السلحفاه تقدم كـ "وجبة غذائية"!

وكانت تقدم السلحفاة قديما في بعض الحضارات كوجبة طعام رئيسية للبحارة، وأصبحت بعض الأنواع البحرية وجبة مميزة وباهظة الثمن في عصرنا الحالي، ورغم الاعتقاد السائد بأن السلاحف بطيئة جداً، إلا أن السلحفاة يمكنها السباحة في الماء بسرعة كبيرة تصل إلى 35 كيلومتراً في الساعة، كما وأن صغار السلاحف يمكنها السباحة بسرعة كبيرة، أما السلحفاة البرية فتزحف بسرعة بطيئة تتراوح بين 0.21 و0.48 كيلومتراً في الساعة.