EN 
ما تقوم به مصر الثلاثين من يونيو من معارك كثيرة في توقيت موحد يفوق ما يتخيله أي مراقب للمشهد المصري بالمقارنة بما يحدث في أي دولة في العالم بداية من دخول الجيش المصري ونظيرة السودانى بعمل مناورات مشتركة تحت إسم نسور النيل واخري حماة النيل صونا للمصالح المشتركة بين البلدين وفي ظل مخاطر معلومة تستلزم الجاهزية والاستعداد.
وفي نفس الوقت تلعب دورا محوريا في إيجاد حل للقضية الفلسطينية بعد ان تم تحييد دور مصر وتهمشيه لسنوات فعادت وجمعت كل خيوط اللعبة في يدها وأصبحت الفاعل الرئيسي في كل ما يحدث ولعل ماحدث مؤخراً من نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار في الأرض المحتلة خير دليل .
ولا ننسي معركة مصر في مواجهة الإرهاب والتي لم تنته بعد .
معارك مصر الرسمية إذا متعددة وقراءة للمشهد تؤكد حكمة القيادة السياسية وقد تكشف أن مصر دولة سلام وعلي حد قول الرئيس السيسي لسنا دعاة حرب وهنا اليقين أن الجهود الدبلوماسية هي التوجه وخيار الحرب هو الخيار الأخير.
مصر الرسمية إذا حاضرة في مشاهد كثيرة ولديها القوة التي تجعل كلمتها مسموعة ولديها القدرة على إيجاد حلول بمثل ما جري في الأرض المحتلة ولديها الذراع الطولي لحماية حقوقها المائية في المناطق الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط ولا ننسي دورها المؤثر في الأزمة الليبية.
فحضور وعودة جمهورية مصر العربية إلى الواجهة ومكانتها الحقيقي يعد إنتصار حقيقي يحسب للقيادة السياسية والذي سيجعل للقاهرة دور بارز في المنطقة على مجمل القضايا ذات الشأن العربي والدولي
علينا إذا كمصريين دعم الدولة المصرية في كل معاركها العادلة والمحصلة شعب يدعم مصر القوية في مواجهة المخاطر التي تستلزم أن يكون الجميع في بوتقة واحدة لخير هذا الوطن حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.
