EN 
فر آلاف المواطنين في جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو الجارة رواندا، تاركين ديارهم على خلفية ثوران بركان نيراجونجو الذي يعد أحد أكثر البراكين نشاطا وخطورة على مستوى العالم.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن حوالي 8 آلاف شخص عبروا الحدود من الكونغو إلى رواندا، بحثا عن ملاذ آمن عقب ثوران بركان نيراجونجو.
ونقلت عن الحكومة الرواندية قولها إنها استقبلت نحو 8 آلاف شخص من الكونغو منذ ليل السبت، لكنهم بدأوا في العودة منذ صباح اليوم عقب توقف تدفق الحمم البركانية من بركان نيراجونجو.
وكانت حكومة الكونغو أعلنت يوم أمس، خطة لإخلاء مدينة غوما شرق البلاد، على مقربة مباشرة من البركان، ويقدر عدد سكانها بما بين 1.5 مليون ومليوني شخص.
ورصدت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلامية لحظة فرار آلاف الكونغوليين من المدينة دون انتظار إعلان خطة الحكومة، فيما فتحت رواندا المجاورة حدودها أمام حشود من اللاجئين الذين يغادرون هربا من الموت.
وكان آخر ثوران كبير لبركان نيراجونجو حدث في يناير 2002. وتسبب وقتها بمقتل أكثر من 100 شخص وغطت الحمم خلاله الجزء الشرقي من مدينة غوما بأكمله بما في ذلك نصف مدرج المطار.
وشعر سكان مدينة غوما بحالة من الذعر والهلع عقب ثوران البركان دون إنذار مسبق، وتحولت السماء المظلمة إلى اللون الأحمر من شدة الحمم البركانية، ما دفع الآلاف للهروب تاركين ديارهم.
