الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دمار واسع وخراب مستعجل

إسرائيل تكشف عن جزء من خسائرها في عدوانها الأخير على غزة

العدوان على الأقصى
العدوان على الأقصى

أفصحت إسرائيل عن -بعض- حجم خسائرها التي منيت بها بسبب صواريخ المقاومة التي طالت مدنها حتى الرئيسية منها كتل أبيب، علاوة على المظاهرات الفلسطينية في الضفة والمدن المحتلة التي جعلت الامن في حالة استعداد دائم.

تحدث عن الخسائر  اتحاد الصناعات في إسرائيل، اليوم الاثنين، ذاكرًا إن الشركات الإسرائيلية خسرت 1.2 مليار شيقل (368 مليون دولار) على مدار 11 يوما من القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس في غزة.


وأضاف الاتحاد، الذي يمثل نحو 1500 شركة و400 ألف عامل، أن معظم خسائر ترجع إلى بقاء الموظفين في منازلهم، بسبب إطلاق الصواريخ الذي المستمر من غزة.

وتابع الاتحاد القول، إن نحو ثلث العاملين تغيبوا عن العمل في جنوب إسرائيل بينما لزم حوالي عشرة بالمئة المنازل في المناطق في وسط إسرائيل.

وشدد البيان على أن، "غياب العاملين تسبب بتراجع كبير في إنتاج الشركات الصناعية، وتراجع في المبيعات، وألحق ضررا مباشرا بالإيرادات".

ولم تنشر الحكومة الإسرائيلية حتى الآن تقديراتها للأضرار الناجمة عن القتال الذي نشب بين العاشر والحادي والعشرين من مايو.

وقال اتحاد المصنعين إن 50 مصنعا إسرائيليا عانت أضرارا مباشرة بملايين الشواقل من شظايا الصواريخ. ولا تشمل تقديرات الاتحاد الأضرار غير المباشرة، مثل الطلبيات الملغاة.

ودعا رون تومر رئيس اتحاد الصناعات الحكومة إلى وضع برنامج تعويض دائم لمساعدة الشركات إذا تجدد القتال مستقبلا.

وحجم خسائر ال400 مليون دولار  هذه لاتمثل سوى جانبًا واحدًا من الخسائر ، حيث لم تتطرق التقديرات للخسائر العسكرية في إسرائيل ولا التلفيات والدمار الذي حل بعدد من المواقع في إسرائيل.

وتقول التقارير إن تكاليف عدوان إسرائيل في عام 2014  وصلت لأكثر من 3 مليار دولار، مايقول إن الخسائر هذه المرة ستزيد عن هذا الرقم.