EN 
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن شابًا من الضفة الغربية، استشهد صباح اليوم الثلاثاء، في رام الله برصاص قوات خاصة إسرائيلية.
ولقي الشاب أحمد جميل أبو عرب من مخيم الأمعري في حي أم الشرايط في رام الله، مصرعه بعدما أردته شهيدًا عناصر من الوحدة الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي التي اقتحمت الحي خلال تنفيذ عمليات اعتقال لمطلوبين.
وتسللت قوة إسرائيلية خاصة من "المستعربين" للمنطقة وأطلقت النار عن قرب على الشاب ما أدى إلى مقتله على الفور.
ونقل عن شهود عيان قولهم، إن قوات "المستعربين" قامت بتصفية الشاب أبو عرب، وتركته ينزف في الشارع.
وذكرت التقارير إن استشهاد الشاب جاء دون ذنب ارتكبه، وإنه لم يقم بعمل عدائي ضد القوات.
ولفتت تقارير صحفية سابقة إلى كلام طيار اسرائيلي اعترف في مقابلة صحفية مع قناة عبرية، إنهم كانوا خلال الحرب على غزة الأسبوع الماضي، يقصفون الأبراج السكنية لا لشئ إلا للتنفيس عن غضبهم مما قامت به المقاومة ضدهم من استهداف المدن الإسرائيلية بالصواريخ.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع أعداد شهداء الحرب والاعتداءات الإسرائيلية إلى 253 شهيدًا.
أعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إلى 253 شهيدا، من بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، بالإضافة إلى 1948 جريحا.
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح معبر كرم أبو سالم، اعتبارا من اليوم، الثلاثاء؛ وذلك لمرور المواد الغذائية إلى قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل قررت فتح مساحة الصيد في قطاع غزة، اليوم، الساعة 6 صباحًا، لمسافة 6 أميال بحرية.
وقالت إذاعة "كان" الإسرائيلية، إن تلك المرة هي الأولى منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، التي سيتم فيها توسيع مساحة الصيد، وإدخال المساعدات الإنسانية.
فيما أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أنه سيتم إدخال عتاد طبي من الأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، ودخول ناشطين في منظمات إغاثة وصحفيين أجانب إلى القطاع من معبر بيت حانون.
واستمرت الحرب على غزة لـ11 يومًا ولم تتوقف إلا بعد جهود وساطة مصرية نال إشادة دولية، بينما حث المجتمع الدولي على عدم تكرار هذا السيناريو المآساوي بحق الفلسطينيين ووقف تهجيرهم من منازلهم وأراضيهم.
