EN 
فتاوى تشغل الأذهان
حكم الدعاء على من ظلم وتسبب فى الأذى
هل تسقط فريضة الحج عن مريض القلب مع استطاعته ماديا؟
هذه السورة تعالج القلق وتهدئ النفس
هل الجمع بين نيتي صوم 6 من شوال وقضاء ما فات من رمضان جائز ؟
نشر موقع صدى البلد على مدار الساعات الماضية عدة فتاوى شغلت بال الكثيرين .. ونستعرض ابرزهم فى التقرير الاتي ..
فى البداية.. ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.. مضمونة: حكم الدعاء على من ظلم وتسبب فى الأذى ؟.
وأجاب الدكتور محمد وسام، مدير ادارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بانه لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظُلم والانسان يدعو ان يكف الله ظلم الناس عنه وهذه أحوال ومقامات فمن الناس يدعو على من ظلمه ولا يستطيع الا هذا ومنهم من يستشعر ان هذا قدر الله فيصبر ويسامح وهذا مقاماً اعلى.
وأشار الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم الصحابة والتابعين قول "اللهم اعفو عمن ظلمني " العفو عند المقدرة الا تحمل فى قلبك كراهية لاحد، وان تستطيع الوصول على ألا تحمل مظلمة لاحد فالوصول لتلك المرحلة وهى ان تستشعر ان كل شئ بقدر الله وامره وان الله سبحانه حكيم فى قدره فأنت راض بما قدر اليك.
وعلمنا الرسول ان نترقى وان نسمو عن احقاد الناس فأن وصلت لذلك فبها ونعم وان دعوت فيكون ذلك بمقدار من ظلمك لم تستطع فلا تعتدى بالدعاء حتى لا توصف بالاعتداء بعدما كنت مظلوما.
فيما تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل تسقط فريضة الحج عن مريض القلب مع استطاعته ماديا؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن فريضة الحج واجبة على المستطيع.
وأضاف محمود شلبي أن المستطيع أما أن يكون مستطيعا بنفسه أي يستطيع الذهاب للحج صحيا وماديا، أو مستطيعا بغيره بأن ينيب من يحج عنه عند عدم استطاعته صحيا ويتكفل بمصاريف حجه.
وأشار أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب إلى أنه إذا كان الشخص مريضا ولكن يستطيع أن يتحامل على نفسه ويذهب إلى الحج أو يأخذ أحدا معه يساعده، ففى هذه الحالة يجب عليه أن يؤدى فريضة الحج طالما توجد إمكانية مادية.
وأوضح أمين الفتوى أما إذا كان الإنسان مريضا بمرض لا يستطيع معه السفر وأخبره الطبيب بعدم قدرته على السفر، ففي هذه الحالة لا يذهب للحج وتسقط عنه، وعليه إن كان قادرا ماديا أن ينيب غيره ليحج عنه، بمعنى يوكل شخصا عن عن نفسه قبل ذلك بالحج عنه ويتكفل هو بنفقة حجه.
فيما ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب” ،مضمون السؤال: “اعاني من القلق والأرق واضطراب النفس فهل توجد سورة في القرآن الكريم تعالج هذا القلق وتهدئ النفس وتمنحني القدرة على النوم العميق؟ ”.
وأجاب الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتي الجمهورية، قائلاً: " القرآن كله شفاء وسيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - علمنا بعض الخطوات التي يجب ان نسير على نهجها منها مثلا قراءة سورة تبارك قبل النوم وقد قال عنها انها هي المنجية من النار واذا كانت منجية من النار فهي أيضا منجية من الاعيب الشيطان فتهدئ النفس .
وأشار الى أنه نقرأ أيضا اخر 4 آيات من سورة الكهف فهى تضفي على النفس السكينة، مع قراءة المعوذتين ونصلي على النبي عليه أفضل الصلوات واتم التسليم ثم نسلم أنفسنا الى الله سبحانه وتعالى ليساهم كل ذلك في راحة البال وهدوء النفس .
كما ورد سؤال أخر.. أفطرت بعض أيام رمضان بسبب الحيض فها يجوز ان اصوم الـ 6 أيام البيض من شوال واجمع معها نية قضاء ما فاتني من رمضان؟ ..سؤال ورد على صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: انه يجوز ذلك بشرط ان تكون النية قبل الشروع في الصيام لكن لو كنت بدأت في الصوم لا يجوز .
