الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قدم الدعم لـ عناصر حادث الواحات

تحريات الأمن الوطني عن ذراع عشماوي: وفر له مسكنا في درنة بعد حادث الفرافرة

الذراع الايمن للإرهابي
الذراع الايمن للإرهابي هشام عشماوي

حصل "صدى البلد" على نص شهادة ضابط بقطاع الأمن الوطني، في القضية رقم 280 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ إمبابة، والمقيدة برقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، وبرقم 120 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي".

 

وشهد الضابط بقطاع الأمن الوطني، أنه على إثر ضبط المتهم بهاء علي كشك المكنى "ابو عبدالرحمن"، بدولة ليبيا لتوليه قيادة بجماعة المرابطون التابعة لجماعة تنظيم القاعدة الإرهابية، وتسليمه للدولة المصرية بتاريخ 29 مايو 2019، ونفاذا لقرار النيابة العامة توصلت المعلومات التى أكدتها التحريات إلي إعتناق المتهم أفكار جماعة تنظيم القاعدة المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وإستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وانضمامه إلي إحدى خلاياها في غضون عام 2021.

 

 

وتوصلت التحريات، أيضا إلى سفر المتهم بتكليف من مسئول الجماعة إلي الأراضي الليبية عبر التسلل إليها من الحدود الغربية للبلاد للإلتحاق بمعسكرات الجماعة هناك ، بغرض إعداده وتلقى التدريبات العسكرية على كيفية إستخدام الأسلحة النارية، وحرب العصابات والمدن والشوارع، وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة ، وكيفية استعمالها ومشاركته بعمليات الجماعة المسلح هناك، رفقة أعضائها الذين وقف من بينهم على عضو الجماعة محمد فتحي غريب وكنيته "أبو مالك" والمتوفي عماد الدين أحمد عبدالحميد.

 

وجاء بتحريات الأمن الوطني، أنه في أعقاب تنفيذ قيادي جماعة أنصار بيت المقدس المتوفي هشام عشماوي ، واقعة حادثة الفرافرة وإصابته خلالها، تسلل عشماوي وآخرون من مرتكبي الواقعة عبر الحدود الغربية إلي ليبيا ، ووفر المتهم "أبو عبدالرحمن" للمتوفى المذكور مقر لإقامته بمدينة درنة الليبية، وبعد مبايعة قادة جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، قادة جماعة داعش الإرهابية بسوريا، أسس عشماوي جماعة المرابطون وضم إليها العديد من أعضاء جماعة تنظيم القاعدة في ليبيا، لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرط ومنشآتهم بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية وتعطيل العمل بالدستور والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي.

 

وأضافت التحريات بارتكان مؤسس تلك الجماعة في إطار إعداد أعضائها عسكريا إلي تلقيهم تدريبات بمعسكرات في ليبيا، لتأهيلهم ورفع قدراتهم القتالية وتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب العصابات والمدن والشوارع، وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استعمالها، وقد اعتمدت الجماعة في تمويلها على ما وفره له المتوفي هشام عشماوي والمتهم أبو عبدالرحمن من أسلحة ومفرقعات ومهمات وسيارات لتحقيق أغراضها.

 

وحددت التحريات من بين العمليات الإرهابية التي ارتكبها أعضاء تلك الجماعة واقعة حادث الواحات، إذ أصدر قيادي الجماعة تكليفات لأعضائها بالتسلل للبلاد عبر الحدود الغربية لتأسيس معسكر للجماعة بصحراء الواحات واستقطاب آخرين من معتنقي معتقداتها بالداخل تمهيدا لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف أفراد الشرطة والقوات المسلحة، ونفاذا لذلك وفر مؤسس الجماعة والمتهم الأول إلي المتسللين الأسلحة النارية والمفرقعات التي استخدمت في تلك الواقعة من خلال القيادي المتوقي عماد عبدالحميد وعدد من أعضاء الجماعة.